#حاكم_قطر_لايثق_في_شعبه.. استعان بالإسرائيلي والإرهابي واستبعد القطريين من المناصب

في غضون الساعات القليلة الماضية، انتشر هاشتاجين على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وصل إلى أعلى المتابعات داخل قطر (تريند) يوضحان عدم ثقة الشعب القطري في أمير الدولة تميم بن حمد، حيث انتشر «هاشتاج #حاكم_قطر_لايثق_في_شعبه»، بالاضافة إلى انتشار هاشتاج أخر «الثقة بين تميم وشعبه معدومة»، يعبران عن لسان الشعب القطري الذي بات يشعر بالغربة في بلاده.

ويظهر من التعليقات على تويتر أن الأمير القطري تميم بن حمد آل ثاني، يعتمد على  سياسة تقريب الغريب المجنس أكثر من القطري ذاته حيث أحاط نفسه بمساعدين ومستشارين من كل الجنسيات الأجنبية إلا الجنسية القطرية.

قطر

ويتوقع المغردون أن تميم الذي انقلب انقلابًا أبيضا على والده يخشى من القطريين ولا يثق فيهم، فقرر إبعادهم عن دائرة مستشاريه، والدليل على ذلك أن المستشار الإعلامي الأول له والمسئول عن وسائل إعلامه وقناة الجزيرة حامل الجنسية الإسرائيلية واقسم أمام الكنيست الإسرائيلي في أكثر قسم الولاء للاحتلال الإسرائيلي.

#الثقه_بين_تميم_وشعبه_معدومه
لم اجد قطري واحد يجاوب على سؤالي !؟
ماتعليق الشعب القطري الاصيل على مقطع عزمي بشاره وهو يعلن ولائه لاسرائيل ؟ pic.twitter.com/FZJQIfdbtG

— عبدالعزيز⁦🇸🇦⁩ (@Skay58963974) August 12, 2017

ويعد بشارة في منصب قطري بدرجة وزير ، ويقول عنه المقربون أنه راسم السياسة القطرية في التحريض وبث الفوضى في المنطقة العربية، وزعزعة دول الشرق الأوسط.

فيما انتشر الهاشتاج «حاكم_قطر_لايثق_في_شعبه»، بهذا الكم الهائل من التعليقات مصحوبة بتغريدات توضح اعتماد تميم على الإخوانجي الهارب من مصر يوسف القرضاوي، والذي يعتبر الأب الروحي للنظام القطري، ومفتي الدوحة الأول بإباحة استهداف المدنيين بعمليات انتحارية، ولم يجد تميم أفضل من منحه الجنسية القطرية كمكافأة على دوره في رسم السياسة القطرية وتنفيذها.

ولم يكتف تميم بالاستعانة بالقرضاوي وبشارة في رسم سياسة الديوان القطري،  بل أدخل على جيشه مرتزقة يدافعون عنه وعن تنظيم الحمدين، فالجيش القطري في معظمه من المجنسين الأفارقة والغير العربيين، بالاضافة إلى ذلك فتح بلاده للقوات التركية لكي تعمل على حمايته من تغيير في الحكم، وابعد القطريين عن السيطرة على الجيش، من خلال السماح بإنشاء قاعدة تركية في قطر، وهو أمر اعتبره الكثير من المراقبين محاولة من تميم لشراء حماية تركية له ولأسرته من الشعب القطري الرافض لسياسات دعم الإرهاب.

أمر أخر يكشف عدم ثقة الأمير القطري في شعبه وهو إحاطه بالكثير من المتشديين في كافة المجالات وفتح لهم قناة الجزيرة كبوق إعلامي لهم يوضحوا من خلالها السياسية القطرية، حيث كان أحد مرتكزات سياسة تميم، انه يحيط نفسه بمجموعة من قيادات الإخوان الإرهابيين، فقد فتح أبواب الدوحة أمام عناصر الإخوان الهاربة من مصر، وسمح باستضافة المقر الدبلوماسي الوحيد لحركة طالبان، فضلا عن قيادات القاعدة والعناصر التخريبية الهاربة من دول الخليج.

ويأتي مؤخرًا قرار تميم بمنح الإقامة الكاملة للعديد من غير القطريين ليزيد البلة طين حيث عززت هذه الخطوة، من ميراث عدم الثقة في ولاد البلد، فتميم يهدف من هذا القرار أن يحظى بتأييد العمالة الوافدة التي تشكل نحو 90% من المقيمين في قطر، حتى لو جاء ذلك على حساب القطريين أنفسهم.