بعد حادث قطار الإسكندرية.. مزلقانات أسيوط تهدد حياة الأهالي بالموت

جدد حادث تصادم قطارين بالإسكندرية، المأساوي  ذاكرة أبناء محافظة أسيوط في حادث "قطار الصعيد  بأتوبيس " في نوفمبر 2012، والذي راح ضحيتها 52 قتيلا من تلاميذ معهد "نور الأزهر النموذجي" الخاص ببني عدي التابع لمركز منفلوط، لتطارد أرواحهم الطاهرة الحكومات المتعاقبة.

يقول محمد أحمد، موظف، لـ"صوت الأمة": إن مزلقانات أسيوط أصبحت تشكل خطرًا كبيرًا يهدد حياة الأهالي بالموت أثناء عبورهم للمزلقان نظرا لقدمها وتهالك البعض منها وقيام عامل البلوك بإغلاقه عن طريق حاجز حديدي يتم سحبه، فضلا عن تأخر تطبيق منظومة غلق المزلقان إلكترونيا. 

ويضيف: يعد مزلقان "رياض" بمدينة أسيوط شريان حيوي يربط حي غرب وشرق المدينة  بالإضافة إلي مجمع المصالح والمدارس وسوق الخضار، الذي يترد عليه الآلاف يوميًا ، وشهد في الشهور الماضية حوادث دهس لعدد من المواطنين أثناء عبورهم المزلقان. 

وأشار يوسف سيد، إن الأهالي تقدموا بشكاوي عديدة للمسئولين بسرعة إنشاء كوبر للمشاة يتم استخدامه بديلا عن مزلقان رياض، ولكن فاجئنا مسئولو هيئة السكة الحديد بمحاولة بناء جدار وإغلاق المزلقان نهائيا؛ ما ترتب عليه تدخل محافظ أسيوط، وأصدر أمراً بإزالة الجدار، وإعادة فتح المزلقان أمام المواطنين تسهيلا عليهم ومنع الاختناق والازدحام بوسط المدينة.

وكان محافظ أسيوط، المهندس ياسر الدسوقي، أعلن عن الانتهاء من تطوير 4 محطات قطار وهي " ديروط، و الحواتكه، و بني قرة، وشطب" ، كما جاري العمل علي استكمال تطوير محطات " صدفا، وأبوتيج، و منقباد، وأولاد الياس، والنخيلة، والمطيعة، وباقور"و شمل التطوير أرصف المحطات بطول يتراوح من 300 متر إلي 500 متر للمحطات الكبري بالمراكز.

كما تم إغلاق 16 معبرا غير قانوني علي شريط السكك الحديد يستخدمها المواطنون بمراكز أسيوط و صدفا وابوتيج و القوصية.