عودة القوى الناعمة.. الإذاعات الموجهة «صوت مصر فى الخارج»

الأحد، 13 أغسطس 2017 01:14 م
عودة القوى الناعمة.. الإذاعات الموجهة «صوت مصر فى الخارج»
ماسبيرو
مجدى حسيب

تبنت الهيئة الوطنية للصحافة، ورؤساء تحرير ومجالس ادارات المؤسسات الصحفية القومية رؤية حول دور الصحافة القومية في إيقاظ القوة الناعمة المصرية.

القوى الناعمة مصطلح ينسحب على الكثير من مؤسسات الدولة ومنها الإذاعات الموجهة  التي تعد أحد تلك القوى وكثيرًا مالعبت دورا مؤثرًا في نشر الثقافة ، ويعتبر النوذج الابرز إذاعة صوت العرب، والتي  تم إنشائها  يوليوعام 1953، وكانت من أول واشهر الإذاعات المصرية التي بثت لجميع اقطار العالم العربي باللغة العربية،  وتم أستخدامها من الرئيس عبد الناصر كوسيلة أساسية لبث خطاباته حول الوحدة العربية ومناهضة الاستعمار الاجنبي للبلاد العربية، ودعم حركات التحرر الوطنى فى أفريقيا .

وفى وقت ما وصلت الاذاعات الموجهة  إلى عمق الأراضي المحتلة بهدف مخاطبة اليهود ووصلت قوة تأثيرها إلى حد جعل مناحم بيجن رئيس وزراء إسرائيل، يطلب من السادات في إعقاب محادثات اتفاقية كامب ديفيد تقليص ساعات الإرسال باللغة العبرية وتخفيف حدة خطابها.

وفى أشارة إلى أهمية دور الاذاعات الموجهة أكد جمال أنور مدير عام آسيا والشرق الأوسط ، من خلال تصريحات صحفية، ان الإذاعات الموجه تلعب دورا قويا في دعم موقع مصر وريادتها ولكن للأسف البعض يستهتر بهذا الدور، مشيرًا إلى أنها تعمل علي تطوير محتواها بشكل سريع وتضيف العديد من الخدمات واللغات كان أخرها نشرات أخبار بلغات الهوسا والسواحيلي والدري والبشو لنغطي بذلك كافة المستمعين هناك ونتواصل معهم، ونلعب دورًا كبيرًا في الترويج السياحي لمصر لدعمها اقتصاديًا والترويج عن المنتجات المصرية.

وفى نفس السياق أكد نبيل يعقوب رئيس الإذاعات الموجهة السابق، في تصريحات صحفية له، أن أكثر قرار أثر علي الإذاعات الموجهة هو تقليصها من72 ساعة إلي20 ساعة بدعوي ترشيد النفقات، فقد كان قرارًا غير مدروس وكان يعارض الأمن القومي لمصر ويقلص من دورها الريادي وتواصلها مع الشعوب المحبة وأهمها دول حوض النيل.

فيما أكد محمد الوكيل رئيس الإذاعات الموجهة السابق، أن المشكلات التقنية هي العائق أمام وصول المحتوي الإعلامي للموجهة إلى المستمعين و50% من المحتوي الاذاعي لا يخرج خارج نطاق ماسبيرو بسبب تهالك الأجهزة التي تحتاج إلى خمسة ملايين دولار من أجل تغييرها, والقطاع بصفه عامه يعاني من مشكلة تمويل رهيبة. 

 اقرأ أيضا 

«القوة الناعمة» تعود من جديد.. ننشر رؤية الهيئة الوطنية حول دور الصحافة القومية في استعادتها

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق