القوات التشادية تعود الى نجامينا بعد انتهاء عملياتها ضد بوكو حرام
الجمعة، 11 ديسمبر 2015 02:07 م
ذكر مراسل وكالة فرانس برس ان آخر 2000 جندي تشادي تدخلوا مطلع 2015 في نيجيريا والكاميرون والنيجر، لمحاربة تنظيم «بوكو حرام» الإرهابى قد عادوا الجمعة الى نجامينا.
وقد جند الرئيس ادريس ديبي انتو حوالى خمسة الاف رجل بالاجمال لقتال عناصر بوكو حرام التي انضمت منذ ذلك الحين الى تنظيم الدولة الاسلامية.
وما زالت قوات تشادية منتشرة في هذه البلدان، لكنها باتت تحت قيادة القوة الاقليمية لمحاربة بوكو حرام. وتتشكل هذه القوة من بلدان محيطة ببحيرة تشاد (نيجيريا والكاميرون وتشاد والنيجر) وبنين.
واستقبل الرئيس ادريس ديبي في ساحة الامة محاطا بمجموعة من الضباط والوزراء، القوات العائدة مع عدتها وعتادها.
وقال الوزير المنتدب لدى الرئاسة المسؤول عن الدفاع الوطني مبيناندو توتولا للقوات العائدة من نيجيريا والنيجر، "قمتم بمهمتكم بتفان واحتراف من خلال مساهمتكم في احلال السلام في بعض مناطق هذين البلدين".
واضاف "لقد قمتم بمهمة تاريخية، بمهمة اتاحت لكم تعزيز التعاون مع البلدان الصديقة، واتاحت لكم تطوير روح التعاون مع قوى اخرى"، موضحا ان "عودتكم يبررها تولي القوة المتعددة الجنسيات بسط الامن في المنطقة التي كنتم فيها".
واوضح ان "المهمة لم تنته، يجب ان نبقى يقظين، لان العدو يظهر بأحقر الاشكال واشدها دموية من خلال القيام باعتداءات انتحارية".
وعلى غرار البلدان المجاورة، دائما ما تتعرض تشاد لاعتداءات يشنها الاسلاميون. وقد قتل السبت 27 شخصا خلال اعتداء انتحاري في سوق احدى القرى بحوض بحيرة تشاد.