زين الدين زيدان.. ابتسمت له كرة القدم من جديد بعد أسوأ لقطة في مسيرته

نجح فريق ريال مدريد في تحقيق فوز كبير على غريمه التقليدي برشلونة في المباراة التي جمعتهما أمس الأربعاء، بخمسة أهداف مقابل هدف في مجموع المباراتين، ليتوج الفريق الملكي بلقب بطولة كأس السوبر الإسباني.

ريال مدريد بعد عدة مواسم لم يستطع فيها تحقيق بعض البطولات التي «عصت» عليهم، تمكن من تحقيق لقب الدوري الإسباني بعد غياب 4 مواسم بالإضافة إلى كأس السوبر الإسباني بعد غياب 3 مواسم كما حقق العديد من الألقاب التي وصلت إلى 7 ألقاب.

ودع الفرنسي ملاعب كرة القدم بلقطة هي الأسوأ في مشواره الكروي، بعد أن ضرب ماتيرازي مدافع منتخب إيطاليا بالرأس خلال مباراة فرنسا وإيطاليا بنهائي كأس العالم 2006، ليتعرض للطرد في الدقيقة 110 من المباراة التي خسرها الديوك بركلات الترجيح، لتعود الكرة وتبتسم مرة أخرى لزيدان لكن هذه المرة وهو كمدير فني لريال مدريد.

«زيدان» تولى قيادة الفريق الأول لكرة القدم بنادي ريال مدريد، في 4 يناير 2016، خلفًا لرفاييل بينيتيز، بعقد يمتد لعامين ونصف.

زيدان بدأ مسيرته التدريبية خطوة بخطوة، ففي عام 2013 تولى مهمة المساعد الفني للإيطالي كارلو أنشيلوتي وساهم في إحراز الفريق للقب دوري أبطال أوروبا عام 2014، وفي عام 2015 تولى زيدان تدريب فريق ريال مدريد كاستيا، ثم بدأ قيادة الفريق الأول لريال مدريد في يناير 2016 بعد إقالة رافا بينيتيز، ليبدأ في إعادة ريال مدريد للتتويج بالبطولات.

زيدان خلال 18 شهر في قيادة ريال مدريد، نجح في التتويج ببطولة الدوري الإسباني، وكأس السوبر الإسباني، ولقبين دوري أبطال أوروبا، ولقبين كأس السوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية مرة واحدة.

تمكن زيدان من الدخول في تاريخ ريال مدريد من أوسع أبوابه، بعدما عادل رقم ديل بوسكي بالفوز بـ7 بطولات، ويحتاج إلى الفوز بلقب واحد ليتساوى مع لويس مولوني في المركز الثاني بقائمة ترتيب المدربين الأنجح في تاريخ الملكي، بينما يحتاج إلى الفوز بـ7 ألقاب ليتساوي مع ميجيل مينوز الأكثر تتويجًا بالألقاب مع ريال مدريد.