نقص المستلزمات الطبية والتراخيص والمرافق.. 3تحديات تواجه مراكز الغسيل الكلوي بأسوان

الأحد، 20 أغسطس 2017 07:11 م
نقص المستلزمات الطبية والتراخيص والمرافق.. 3تحديات تواجه مراكز الغسيل الكلوي بأسوان
وحدة غشيل كلوى
أسوان – صلاح المسن

تسابق مراكز الغسيل الكلوي الخيرية بأسوان الزمن لاستقبال المرضي الذين يعانون من صعوبة الانتقال ونقص الخدمات بوحدات الغسيل الكلوي بمستشفيات أسوان ، اليوم الأحد.

حيث يجري العمل علي قدم وساق لإنشاء مركز غسيل كلوي بالمحاميد، وكذلك مركز غسيل كلوي في الرمادي بمركز إدفو شمال محافظة  أسوان،  وكذلك مركز غسيل كلوي في سلوا بمركز كوم امبو،  بخلاف الوحدات الأخرى التي لا تزال في مرحلة الإعداد ، وذلك بعد نجاح تجربة.

إقامة وحدة الغسيل الكلوي بالرديسية بمركز إدفو ، ولكن يواجه إقامة هذه المراكز أربع تحديات لسرعة خروج هذه المراكز للنور  حد قول  الاهالي وجود خطة لضم هذه المراكز مستقبلا للصحة  حتي لا تتوقف عن عملها

بداية يقول  أحمد عبد الرحمن،  من أهالي كوم امبو : «إن مراكز الغسيل الكلوي الخاصة التي تقدم خدماتها بالمجان للمرضي تحتاج لتشجيع من مديرية الصحة بأسوان وبالتنسيق مع بقية الإدارات المعنية لتذليل العقبات  التي تواجه  نهوها  ، خاصة في إنهاء التراخيص وسرعة دخول المرافق . فضلا عن وضع خطة مسبقة لضم هذه المراكز مستقبلا  حتي لا تتوقف عن عملها،  مما ينعكس  علي صحة المرضي حيث أن هذه المراكز لا يمكن أن تستمر في تشغيلها علي تبرعات الأهالي فلابد من ضمها لمديرية الصحة بشكل سريع ،وجود مخزون إستراتيجي  يكفي لـ6شهور علي الأقل من المستلزمات الطبية».  

ويضيف عمرو  محمود: من أهالي إدفو يفضل  قبل تشغيل وحدة الغسيل الكلوي التي سوف تقام بالجهود الذاتية من وجود مخزون إستراتيجي  يكفي لفترة طويلة  ل6شهور علي الاقل من المستلزمات الطبية  الخاصة بعملية الغسيل الكلوي مثل الفلاتر والابر واللينات والمحاليل.

فضلا عن وجود جهازين احتياطي في وحدة الغسيل الكلوي  للطوارئ في حالة حدوث أي عطل لان المريض إذا خرج من قوة وحدة الغسيل الكلوي  التي يوم بإجراء جلسات الغسيل الكلوي  فيها سوف يواجه صعوبة  أخري في العودة لمكانه  . مع زيادة أعداد المرضي  وإنضمام  مرضي جدد كل فترة  لمرضي  الغسيل الكلوي   فضلا عن تكدس المرضي الحاليين بوحدات الغسيل الكلوي ، وضعف البنية الأساسية في القري

ويري  محمد عبد الله،  من أهالي إدفو: أن ميزة وحدة الغسيل الكلوي التي تقام بالجهود الذاتية هي إختصار المسافة والوقت ولكن يحبز  أن يتم ذلك  بالتوازي مع   زيادة طاقة أقسام الغسيل الكلوي بالمستشفيات الحكومية لان  ذلك سوف يسهل تواجد الأطقم الطبية  والتمريض والفنيين وأطقم التشغيل والصيانة ، وكذلك ضمان وجود وحدات طاقة بديلة مثل الديزل والمولدات ،وهو قد لا يتوفربسهولة في القري التي مقرر أن تنشأ فيها  وحدة الغسيل الكلوي بالجهود الذاتيبجانب إحتياج الأماكن التي تنشأ فيها المراكز الخيرية للغسيل الكلوي لزيادة بنيتها الاساسية من كهرباء ومياه شرب وصرف صحي

مشيرالي أن إقامة مراكز الغسيل الكلوي الخيرية ، هي مجهودات لها مردودها الكبير علي المرضي إستنزاف عملية إنشاء  المباني الجديدة  لمبالغ التبرعات

ويري عوض حسن ، من أهالي مركز دراو: أنه من الاسهل أن تقدم الحكومة مبني  أو طابق أو جزء من أي مبني تابع لها يتم فيه إنشاء مركز غسيل كلوي خيري  بدلا من إنفاق المبالغ المالية الكبيرة التي يتم جمعها من التبرعات  في  إنشاء مبني جديد

بمعني أن يتم تخصيص جزء من وحدة صحية أو مستشفي قروي أو جمعية زراعية  ويجهز فقط بأجهزة ومستلزمات الغسيل الكلوي مما سيوفر كثيرا من المبالغ المالية الازمة لشراء الاجهزة بجانب تسهيل ضم هذه الوحدات لوزارة الصحة ، أو من الممكن أن يتم إستئجار مكان أو علي سبيل الاستضافة لحين توافر مبني حكومي يسمح بنقل  وحدة الغسيل الكلوي  مستقبلا .

 

   

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق