الدكتور علي محروس.. انتشرت في عهده عمليات تجارة الأعضاء البشرية

رغم جهده في الأشهر الأخيرة في رفع عقوبة الاتجار في الأعضاء البشرية من 7 سنوات إلى المؤبد وقد تصل للإعدام بعد تعديل القانون وموافقة مجلس النواب على العقوبات الجديدة،  الإ أن الدكتور على محروس رئيس قطاع العلاج الحر والتراخيص في وزارة الصحة تهاون في الفترة الأخيرة وقل التفتيش على العيادات والمراكز الطبية الخاصة، ورغم تغليظ العقوبة على الاتجار في الأعضاء البشرية الإ أنها لم تقل في الشهور الأخيرة، وأخرهم ما أعلنت عنه وزارة الداخلية من كشفها القبض على خلية تقوم بزراعة الأعضاء في الجيزة.

زادت في عهده المستشفيات والمراكز والعيادات الخاصة الغير مرخصة، ففي الأشهر الأخيرة انتشرت العيادات الغير مرخصة في غفلة من وزارة الصحة، وأصبحت هذه العيادات والمراكز الطبية تجري عمليات رغم أنها غير مؤهلة لمثل تلك العمليات وكان أخرها مستشفى ألفا في منطقة حدائق الأهرام والتي أجرت عملية كحت وتنظيف لفنانة استعراضية مشهورة تسببت في وفاتها على الفور.

وفقد الدكتور على محروس السيطرة على العيادات والمراكز الصحية والمستشفيات الخاصة، فرغم إصداره لقرارات إغلاق لعدد من المستشفيات إلا أن هذه المستشفيات تعود للعمل مخالفة لقرار إدارة العلاج الحر والتراخيص الذي صدر بوقj في وقت سابق، وحدث ذلك في أكثر من مستشفي بمحافظة السويس والإسماعيلية.

لم يتوقف الأمر عند هذا فتتم في عهده عمليات ختان الإناث في العيادات والمراكز الطبية الخاصة، رغم كل المحاولات التي تقوم بها الدولة لرفض هذه العادة السيئة وعدم القيام بها، ولكنها تتم في غفلة من وزارة الصحة في العيادات وعلى أيدي الأطباء في المراكز الخاصة دون تدخل أو ضبط  لمرتكبي هذه الجريمة التي جرمها القانون ورفضها الدين الإسلامي والمسيحي.