وزير الدفاع العراقى VS نظيره القطرى.. الأول حرر شعبه والثانى حولهم إلى عبيد

الإثنين، 28 أغسطس 2017 05:33 م
وزير الدفاع العراقى VS نظيره القطرى.. الأول حرر شعبه والثانى حولهم إلى عبيد
خالد بن محمد آل عطية
مايكل فارس

شتان بين وزير الدفاع العراقى ونظيره القطرى، فى الوقت الذى أعلن فيه الأول عن تطهير بلاده من داعش، ونفذ ذلك اليوم، حيث حررت قواته العراق من خطر داعش بعد السيطرة على أخر معاقلهم فى تلعفر، وبين وزير الدفاع القطرى، الذى حول بلاده لعبيد لدى العثمانيين والفرس معا.


من هو وزير الدفاع العراقى؟

عرفان بن محمود بن عبد الغفور بن عبد الله الحيالي الكيلاني الحسني وزير الدفاع العراقي الحالي، ولواء في الجيش العراقي، ولد سنة 1956م في قضاء حديثة بالأنبار، صوت مجلس النواب العراقي على عرفان الحيالي وزيرا للدفاع في 30 يناير 2017.


داعش وتلعفر

الاختبار الحقيقى لوزير الدفاع العراقى هو تحرير بلاده من تنظيم داعش وأكبر معاقلها تحديدا فى تلعفر والتى سقطت عام 2014 بعد قتال جرى في وسط المدينة وانسحاب اغلب القوات العراقية المتمركزة من المدينة ونزوح الآلاف من السكان الى المناطق التي يسيطر عليها قوات البيشمركة.

واليوم أعلن وزيرالدفاع العراقي عرفان الحيالي، أ، تنظيم داعش الإرهابي لم يعد بإمكانه احتلال حتى بناية صغيرة، ولم يتبق منه غير أنفاسه الأخيرة.

وأدلى الحيالي بتصريحاته من واشنطن قائلا: «العراق انتصر في حربه على الإرهاب وداعش انتهى،ما تبقى من مناطق تحت سيطرة داعش ستحرر بالكامل قريبا.. ونحذر في الوقت ذاته من الخلايا النائمة، بعد دحرها»، مشيدا،  بالقوات العراقية، وانتصاراتها التي شجعتها على ملاحقة مسلحي داعش من مكان إلى آخر، حسب تعبيره.

images

وتقع تلعفر على بعد 80 كيلومترا غربي الموصل، على طريق الإمداد بين سوريا ومدينة الموصل المعقل السابق للتنظيم في العراق. وشهدت المدينة موجات من العنف الطائفي بعد غزو العراق بقيادة الولايات المتحدة عام 2003.

 

وتلعفر التي كان عدد سكانها قبل الحرب يصل إلى نحو 200 ألف شخص هي أحدث أهداف الحرب التي تدعمها واشنطن ضد «داعش»، بعد انتزاع السيطرة على الموصل عقب حملة استمرت تسعة أشهر.


وزير الدفاع القطرى

هو خالد بن محمد آل عطية،  الذى لم يكن له أدنى موقف إيجابى لإنهاء الخلاف بين قطر والدول المقاطعة الأربع، بل قال فى إحدى حوارته التليفزيونية، إن الأزمة السياسية الجارية لن تساعد أي أحد متورط فيها، وأن الوقت والانتظار سيساهمان في استمرار الأزمة، وسيفاقمان العلاقات أكثر وأكثر، مشيرا إلى أن البقاء في هذا الوضع المتجمد سيجعل مجلس التعاون الخليجي عرضة للخطر.

17117130271498736343

وسمح خالد العطية بتحويل بلاده مرتعا للجنود الاتراك والإيرانين بعد وصول دفعات من قواتهم المسلحة لقطر، وقد أعلنت وزارة الدفاع القطرية، فى مطلع أغسطس وصول المجموعة الاستكمالية للدفعة السادسة من القوات التركية لتنضم إلى طليعة القوات التركية الموجودة حاليا بالدوحة.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق