مستشار الملك السعودي & مدير مكتب الاتصال الحكومي القطري.. الأول يدعم الوحدة العربية والثاني دائم نشر الأكاذيب

الثلاثاء، 29 أغسطس 2017 12:10 م
مستشار الملك السعودي & مدير مكتب الاتصال الحكومي القطري.. الأول يدعم الوحدة العربية والثاني دائم نشر الأكاذيب
سيف بن أحمد آل ثاني وسعود بن عبد الله القحطانى
محمود علي

شتان بين تناول المسئولين بالحكومة السعودية ونظرائهم بدولة قطر للأزمة الخليجية المندلعة بين الدول الداعية لمكافحة الإرهاب مصر والسعودية والإمارات والبحرين مع قطر بسبب دعم الأخيرة للإرهاب وإيوائها لعناصر متطرفة التي تحرض لزعزعة دول منطقة الشرق الأوسط، فبين المستشار بالديوان الملكي السعودي سعود القحطاني ومدير مكتب الاتصال الحكومى القطري سيف بن أحمد آل ثاني الكثير من الفروقات التي تكشفها تصريحاتهم عن الأزمة بأكملها.

مستشار الملك السعودي سعود القحطاني 
يعتبر «سعود بن عبد الله القحطانى» الذي عينه خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز فى منصب مستشار الديوان الملكى السعودى , بمرتبة وزير في ديسمبر 2015، من اهم الشخصيات التى تحظى بإعجاب ومتابعة كبيرة من قبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، حيث دائما ما يقوم بطرح مجموعة من الموضوعات الهامة التى تحظى بنسبة مشاهدة عالية من جانب متابعى «القحطانى»،  كما تحظى بنسبة تفاعل كبيره وخصوصا انه يتطرق الى موضوعات هامة تخص القضايا المحلية والاقليمية.
 
وفي الفترة الأخيرة تناول الملك السعودي أزمة قطر بكل جوانبها كاشفًا في كثير من تغريداته عن مؤامرات ومخططات قطر التي تورطت في الكثير الأحداث المشتعلة في دول منطقة الشرق الأوسط، كما كشف القحطاني العديد من اللجان الالكترونية التي تستخدمها الدوحة لتشويه صورة الدول العربية وخاصة المملكة العربية السعودية.
 
وقد عمل «القحطانى» مؤخرا كمدير عام لإحدى المراكز الخاصة بالرصد والتحليل الاعلامى للديوان الملكى السعودى،  واضاف العديد الى هذا المنصب التى تولاه، ونجح فى احداث نقلة كبيرة فى مجال العمل الاعلامى الرسمى السعودي.

مدير مكتب الاتصال الحكومي القطري سيف بن أحمد آل ثاني
من ناحية أخرى ظهر سيف بن احمد آل الثاني الذي عين في 2015 مديرًا لمكتب الاتصال الحكومي القطري مؤخرا على سطح المشهد بعدما أدعى الكثير من الاكاذيب بشأن تعامل قطر في القضايا التي تهم منطقة الشرق الأوسط.
 
وفي موقف يظهر مدى التناقض القطري في التعامل مع الأزمة الراهنة، تبرأ سيف آل الثاني المسئول الحكومي بالدوحة من جماعة الإخوان الإرهابية ، قائلًا أن بلاده لا تدعم جماعات أو أفرادا يتدخلون في شؤون دول أخرى،وفي الوقت الذي يدعي فيه المسئول القطري في الوقت الراهن بأنه لا يدعم الجماعة الإرهابية، يثبت احتضان الدوحة لعناصر جماعة الإخوان مدى إدعاءاته وكذبه وتناقضه، حيث تستضيف قطر الزعيم الروحي للجماعة الإرهابية يوسف القرضاوي، كما تحتضن الكثير من قيادات الجماعة الهاربة من مصر والمتورطين في قضايا مرتبطة بأعمال عنف في مصر، فضلًا عن إيوائها للكثير من العناصر المرتبطة بالجماعة في الخارج لاسيما في ليبيا وسوريا، الأمر الذي كشفته القائمة العربية المصنفة إرهابيًا والتي عرفت بالسوداء للدول الداعية لمكافحة الإرهاب.ء

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق