مقابر زفتى.. وكر مخدرات ودعارة (صور )

انتشرت في الآونة الأخيره ظاهرة تعاطي المخدرات بشكل مخيف بمدينة زفتي محافظة الغربية، و لم تتوقف هذه الظاهرة عند التعاطي فقط، ولكن تعدتها إلى انتهاك حرمات الموتى، واتخاذ المقابر مأوى لهم، لتعاطي المخدرات وممارسة الدعارة والرزيلة على مرأى ومسمع من  سكان المنطقه المحيطة، دون أي خجل لانتهاك حرمة هذا المكان، وحرمة الموتى.

«صوت الأمّة» رصدت هذا الوكر، فوجدت جدران محطمة، وأبواب مفتوحة للجميع، والقمامة تغطي كل شئ، وعلى جانب الممرات الضيقة مخلفات كثيرة وتلال من القمامة، تختبئ بداخلها الحيوانات والحشرات، وبالمنتصف بقايا المواد المخدرة «الحقن» بكميات كبيرة، وبعض «علب السجائر» و«العقاقير الكيميائية» في كل أرجاء المكان، لتتحول مقابر زفتى، إلى وكر لتعاطي المخدارت وممارسة الدعارة .

«مقابر زفتى» أصبحت الآن المقر الجديد لتعاطي وتجارة المواد المخدرة، وممارسة الدعارة، تلك المقابر التي غابت عنها الرقابة فتحولت إلى «وكر» ومسكن يلجأ إليه تجار ومتعاطي المخدرات والخارجين عن القانون وفتايات الليل .

حجم هذه الكارثة و المعاناة التى يعيشها سكان المنطقه المجاوره للمقابر، من قبل اﻷحياء الذين نسوا أنهم فى يوم من اﻷيام سيرقدون فى مثل هذا المكان ، كما نسوا الله ونسوا أن هناك يوم للحساب على تلك الجرائم ، التى يرتكبونها فى حق أنفسهم وفى حق الموتى .

أهالي مدينة زفتي ناشدو المسؤلين بمحافظة وأمن الغربية، بالتدخل السريع لوضع حل لتلك اﻷزمة التي تعكر صفو حياتهم، وبالرغم من مناشدتهم في العديد من المرات للمسئولين، في قسم شرطة زفتي ومجلس المدينة، إلاّ أن المشكلة مازالت مستمرة، والمعاناة تتكرر يوميا عند رؤيتهم لتلك المناظر، التي تحدث من البلطجية ومتعاطى وتجار المخدرات داخل المقابر ، ولا يستطعون منعهم خوفا من الأسلحة التى بحوزتهم ،  ويخشون الخروج من منازلهم فى الليل خوفا من البلطجية ، والمتعاطين للمخدرات ، والشىء المؤسف أن قسم الشرطة لم يتحرك حتى الآن ، بالرغم من كم الشكاوى التى أرسلت إليه .

الحقن المخدره داخل المقابر

المقابر تتحول إلى وكر للمخدرات

المقابر

مواد مخدره

وكر لممارسه الدعاره داخل المقابر