عادل نظمي.. رئيس «تكدير» العمال

عادل نظمي رئيس إحدى أهم النقابات العمالية، إن لم تكن هي أهمها على الإطلاق، وهي النقابة العامة للعاملين بالمرافق العامة، حيث تضم النقابة العاملين بالدولة في قطاعات الكهرباء والإسكان ومياه الشرب والصرف الصحى، إلا أن دور رئيس النقابة اتسم بالسلبية في العديد من المواقف الخاصة بحقوق العاملين بالمرافق.

 

 

ففي قطاع مياه الشرب لم يكن للنقابة العامة للمرافق دور للدفاع عن حقوق العاملين بعدد من شركات مياه الشرب والصرف الصحى في ضم سنوات الخبرة لبعض العاملين ببعض الشركات أسوة بزملائهم في الشركات النظيرة، ما دعا بالكثير منهم لرفع دعاوى قضائية لا زالت بعضها منظورا أمام القضاء، ومثال ذلك في شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالشرقية.

 

 

ونفس الدور السلبي لرئيس نقابة المرافق تكرر في شركة مياه الشرب والصرف الصحى بأسوان، حيث تتعسف الشركة في صرف مكافآت وحوافز الأداء والأجر الإضافي والمقابل النقدي للأجازات الاعتيادية للعامل عند خروجه للتقاعد.

 

 

هذا، وفي الوقت الذي يجري فيه الإعداد لقانون لتنظيم وإدارة مرفق مياه الشرب، وإمهال الشركات التابعة للشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى مهلة ثماني سنوات لتوفيق الأوضاع وإلا يتم خروجها من الخدمة، مع إمكانية تخفيض عدد العاملين فيها، إلا أن النقابة العامة للعاملين بالمرافق لم تحرك ساكنا لتدارك آثار تطبيق هذا القانون على العاملين بتلك الشركات.

 

 

وفي قطاع الإسكان، فقد ذاق العاملين بالتشجير بالمدن الجديدة التابعة لهيئة المجتمعات العمرانية الأمرين، نظرا لعملهم بعقود مؤقتة، دون أن يتم تثبيتهم بأجهزة المدن التابعين لها، مما يضيع عليهم الكثير من الحقوق المادية سواء المرتبات أو المكافآت والحوافز والعلاوات والتأمينات الاجتماعية.