أحبار الفتنة.. عزمي بشارة ذراع «تميم» الإعلامي لتشويه سمعة دول الجوار

الثلاثاء، 05 سبتمبر 2017 12:34 م
أحبار الفتنة.. عزمي بشارة ذراع «تميم» الإعلامي لتشويه سمعة دول الجوار
عزمي بشارة
محمود علي

عزمي بشارة شخصية إعلامية مثيرة للجدل، عملت على بث الفتن خلال السنوات الماضية مستغلة هشاشة الوضع في المنطقة بعد ثورات الربيع العربي، فبين من يلقبه بالمفكر والباحث، وأخر يقول عنه أنه ناشط سياسي، أو مستشار الأمير، وبعض أخر يلقبه بعضو الكنيست؛ لديه القاب عديدة ولكن ابرزها على الاطلاق هو أنه أحد الأذرع الاعلامية التي تعتمد عليها العائلة الحاكمة بقطر؛ بحكم ثقة أمير قطر الوالد، الشيخ حمد بن خليفة آل ثان، وزوجته الشيخة موزة به وهو ما جعل في أوائل الصفوف التي تسيطر على الإعلام في عهد الامير تميم بن حمد.

وتشير الكثير من التقارير أن عزمي بشارة، المستشار الإعلامي لأمير قطر، وعضو الكنيست الإسرائيلي السابق، إلي وجود تعاون قوي بينه وبين الموساد الإسرائيلي خلال فترة عضويته بالكنيست، ومن ثم أصبح بمثابة الوسيط بين قطر وإسرائيل لينفذ الأجندة الصهيونية في المنطقة العربية.

تولي عزمي بشارة قيادة قناة «الجزيرة» حيث كان سباقًا في البوق الإعلامي المهم للدوحة بمهاجمة الأنظمة العربية والتدخل في شئونها، وزادت سطوة بشارة مع وصول تميم للحكم بعد الانقلاب الناعم على والده حمد وتسلمه السلطة، وصعود نجم بشارة على حساب حمد بن جاسم رئيس الوزراء وزير الخارجية السابق الذي كان متحكما في قناة الجزيرة.

ويتخلص عمل بشارة في الإمارة القطرية بتقديم المشورة إلى الديوان الأميري، بالإضافة إلى استشارات لبعض وسائل الإعلام القطري، ومن ثم حظي بإدارة مركزا بحثيا ممولا من قطر مرتبطًا بتهم دعم الإرهاب، حتى ترقي وذاع صيته ليصبح مهندس تطوير وتوطيد العلاقات القطرية الإسرائيلية، والمروج الأكبر لفكرة انسلاخ قطر عن العالم العربي والانضمام لمنظومة إقليمية جديدة تقودها إسرائيل ضمنا وقطر علنا.

عزمي بشارة ولد سنة 1956، شخصية كثيرًا ما أثارت الجدل على مدار العامين الماضيين، خاصة عندما أظهر تسريب صوتي منسوب له، في فبراير من العام الماضي؛ توجهاته المناهضة لمصر ونظامها الحالي، خلال اجتماع لمسؤولي قناة «العربي الجديد»، في قطر، وهو يتناول السياسة التحريرية التي ستتبعها القناة، وخاصة فيما يخص مصر وسوريا. 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة