الصحف السعودية: رعونة صانع القرار بالدوحة بددت أمل أمير الكويت

الإثنين، 11 سبتمبر 2017 10:21 ص
الصحف السعودية: رعونة صانع القرار بالدوحة بددت أمل أمير الكويت
امير الكويت

تناولت الصحف السعودية الصادرة اليوم الاثنين، فى افتتاحيتها، عددا من الملفات والقضايا التى تخص الشأن الإقليمى والدولى، التى كان فى صدارتها، الممارسات القطرية الاخيرة ورعونة صانع القرار فى الدوحة التى بددت جهود وساطة أمير الكويت.

وكتبت صحيفة "الرياض" فى افتتاحيتها تحت عنوان (الحقيقة القطرية)، " الممارسات القطرية الأخيرة والتى أفشلت كل جهود الوساطة التى قام بها أمير الكويت تثبت أن النظام فى الدوحة قد حقق إخفاقاً ذريعاً فى إدارة الأزمة، فبارقة الأمل التى حملها الشيخ صباح الأحمد والرئيس الأميركى بددتها رعونة صانع القرار فى الدوحة، الأمر الذى فتح المجال للعديد من التكهنات حول ما حدث ويحدث فى دائرة الحكم فى قطر، ومن هو الشخص صاحب الكلمة الفصل هناك؟!

وأضافت:" ارتباك المواقف وتباين الرسائل الصادرة من الدوحة يجعل من المستحيل التعامل مع قطر كدولة -ذات سيادة- أو كنظام سياسى يراعى القوانين الدولية أو الأعراف التى تربط العلاقات بين الدول خاصة إذا كانت هذه الدول متشابهة فى تركيبتها الثقافية والاجتماعية.

وواصلت الصحيفة، " دول العالم أجمع وليست المجموعة الداعية لمكافحة الإرهاب وحدها- فى إشارة لمصر والسعودية والإمارات والبحرين- ضاقت ذرعاً بالممارسة السياسية المتذبذبة لحكومة قطر التى تدرك جيداً أن العالم لن يتسامح مطلقاً مع داعمى الإرهاب ومموليه واستضافة أشخاص مطلوبين ونشر الكراهية والتطرف والتدخل فى شؤون الدول الأخرى، وهذه ركائز المطالب الثلاثة عشر التى قدمتها الدول الأربع لأمير الكويت.

وختمت الصحيفة بالقول" ما يحدث من قطر تجاه هذا الموقف الموحد أمر لا يمكن تصديق أنه نتاج فكر سوى لمسيرى دولة تدعى أنها تمارس حقها السيادى، وأنها تدافع عن هذا الحق، فلا ردود منطقية ولا أطروحات قابلة للتصديق تصدر من الجانب القطرى، الأمر الذى يقود إلى حقيقة واحدة فقط، وهى أن هذا النظام لا يرغب فى حل لهذه الأزمة رغم محاولة إظهار قطر فى موقع الضحية.

 

وفى سياق متصل، قالت صحيفة "الجزيرة" فى كلمة لأحد كتابها تحت عنوان (محطة الجزيرة جلاد الأمس)، " أصبح الذى يشكل الضغط على محطة الجزيرة وبصورة أدق على العاملين فى القناة هو التويتر ووسائل التواصل الاجتماعى والإعلام الإلكترونى، هو الضاغط على العاملين وتعريتهم وتكذيبهم وتكذيب القناة، وأيضًا مساحة لعرض الحقائق، وكشف السير الذاتية وتاريخهم المهنى.

وأضافت:" أن من أقوى الأسلحة أن تحارب خصمك بنفس سلاحه، والآن الدوائر تدور على قطر وتشرب من نفس كأس السم التى كانت تجرعنا إياه يوميًا، عندما تطلق فريقها الإعلامى يهاجمنا بكل قسوة ويجلدونا بلا هوادة ويوغلون فى الإيذاء ولا نقوى نرد، فحيمنا كانت الجزيرة ترفع شعار الحرية الإعلامية الديمقراطية والشفافية، كنّا نجلد بالسياط تحت مظلة الشفافية.

وتابعت، "اليوم انقلب السحر على الكاهن والمشعوذ وأصبح المستبد مطلوبًا والعسكرى المدجج بالسلاح أصبح مطاردًا تعصف به رياح الخليج ولا يجد مأوى، وكل إعلامى يعمل فى الجزيرة كان فى يوم من الأيام جلادًا الآن يبحث عن أى تجويف يحتمى به

وختم الكاتب بالقول: قطر ما زالت تعتقد أن قناة الجزيرة تأوى إليها أعين الناس صبح مساء، وهى تعلم أو لا تعلم أن الناس غيرت من عاداتها وأصبح لكل مواطن إعلامه ووسائله وأدواته يحمله فى جيبه فنجهل فوق جهل الجاهلينا.

وفى سياق آخر، وتحت عنوان (رؤية الملك لعالم إسلامى مزدهر) قالت صحيفة "اليوم" , "دعا خادم الحرمين الشريفين -خلال كلمته التى القاها وزير الطاقة والصناعة السعودى أمام "القمة الأولى للعلوم والتقنية لدول منظمة التعاون الإسلامي" فى استانا- الأمة الإسلامية إلى ضرورة أن تبدأ بإعادة أمجادها العلمية وريادتها وتبدأ نهضة جديدة فى مجالات العلوم والتقنية.

وأضافت " شدد خادم الحرمين الشريفين، فى كلمته، على أربع ركائز تضمن نهوض الأمة الإسلامية مجدداً، وهذه الركائز تتمثل فى تطوير التعليم وتشجيع البحث العلمى واحتضان المبدعين ودعم أفكارهم، ومد جسور التعاون داخل الدولة الواحدة وبين الدول والمنظمات الدولية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق