صحف الإمارات:ألاعيب قطر الصبيانية مستمرة للهروب من الالتزامات والتلاعب بالوقائع وطمس الحقائق

الإثنين، 11 سبتمبر 2017 12:12 م
صحف الإمارات:ألاعيب قطر الصبيانية مستمرة للهروب من الالتزامات والتلاعب بالوقائع وطمس الحقائق
تميم بن حمد خليفة الثانى أمير قطر
وليد نصر

ركزت الصحف الإماراتية الصادرة، اليوم الاثنين، على استمرار قطر فى اختلاقها الألاعيب للهروب من الحوار، مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب والمقاطعة لها على قاعدة الالتزام بالمطالب الـ13 .
 
 
فمن جانبها، قالت صحيفة "البيان" تحت عنوان (ألاعيب قطر الصبيانية)، أن كل ما تفعله الدوحة وما يخرج منها من تصريحات إنما يعكس بوضوح ارتباك النظام الحاكم هناك وسعيه الدؤوب للهروب من الالتزامات والتلاعب بالوقائع وطمس الحقائق.
 
 
وأضافت: "أن ما حدث بالأمس القريب من فبركات وأكاذيب حول الاتصال بين أمير قطر وولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان، إنما يعكس بجلاء وبلا أدنى شك أن قطر لا ترغب فى الحوار والذى تدعى هى أنها تدعو إليه والآخرون يرفضونه، مشيرة إلى أن عدم رغبتها وتهربها هذا يرجعان ليقينها بأن الدول المكافحة للإرهاب لن تتنازل عن مطالبها والحوار فقط سيكون حول آلية تنفيذ هذه المطالب.
 
 
وأوضحت، أنه من هذا المنطلق تتهرب الدوحة وتختلق الأساليب والألاعيب لتفادى المواجهة الجماعية وتتحايل بشتى الوسائل للدخول فى حوارات جانبية ثنائية وهى تجهل أن الدول المكافحة للإرهاب والمقاطعة لها بينها تنسيق على أعلى مستوى ومتابعة دقيقة لجميع التطورات ولا تستطيع أى قوة إقليمية أو دولية أن تخترق هذا التنسيق.
 
 
واختتمت الصحيفة بالقول :"إن ألاعيب قطر الصبيانية الأخيرة تكشف أن النظام القطرى يتخبط ولا يدرى ماذا يفعل وأنه غارق فى التناقضات بين لهثه وراء الحوارات الجانبية والاستقواء بالخارج وتسييس القضايا وفى نفس الوقت يدعى أنه غير متأثر بالمقاطعة وأن أوضاعه مستقرة، فى الوقت الذى تنقل فيه وسائل الإعلام العربية والعالمية يوميا فضائح تورط تنظيم الحمدين فى دعم الإرهاب والتوقعات السيئة لاقتصاد قطر ومستقبلها السياسي".
 
 
وفى سياق متصل، قالت صحيفة " الوطن" تحت عنوان "حقدهم غريب" أنه فى الوقت الذى يتضامن فيه العالم مع جميع المنكوبين فى كل مكان ويسارع لتقديم المساعدات والدعم الإغاثى للتخفيف من المآسى الناجمة خاصة جراء الظواهر الطبيعية، وكانت موجة الأعاصير التى تضرب فى عدد من المناطق والولايات الأمريكية دليلا جديدا على التعامل العالمى والتعاطف مع ملايين الضحايا سواء الذين تعرضوا للضرر أو مهددين به، وحدهم معلقو قطر والعاملون فى ماكينتها المختصة بتزييف الحقائق من جماعة " الإخوان " الإرهابية أظهروا حقيقتهم المقززة فى مناسبة جديدة ولم يتوانوا عن التعبير على حقدهم وشماتتهم بضحايا مدنيين أبرياء لا ذنب لهم وما يتعرضون له علما أنه يمكن أن يصيب أى منطقة فى العالم جراء أى ظاهرة طبيعية.
 
 
 
وأضافت "أنه كعادة العاملين فى آلة الفبركة والتزييف القطرية "الجزيرة" تم إحضار صور من أحداث ثانية أحدها تعود للعام 2005 من هيوستن ونسبوها للمناطق التى تتعرض للأعاصير فى الوقت الحالى مثل ولاية فلوريدا ولم يخفوا شماتتهم وفرحتهم بالحدث.. وكعادتهم فى الرياء ومخاطبة السذج الذين يسيرون فى ركبهم اعتبروا أن ما يجرى انتقاما إلهيا.. هكذا بكل بساطة.
 
 
 
وتساءلت "الوطن" فى ختام افتتاحيتها، ما هو المفرح فى أن يشمت شخص أو جهة أو نظام بضحايا ظواهر طبيعية.. وما الداعى للتعبير عن الفرح فى مواجهة ملايين البشر الذين تعرضوا للنزوح والفرار من مدنهم لتجنب النكبات..وهل يوجد عاقل يمكن أن تنتابه هذه المشاعر إلا لو كان يقوم ويعيش على الحقد الذى يكنه للبشرية برمتها ولا يرى بأزمات الآخرين وأوجاعهم إلا تنفيسا لما يقتله هو وينفثه كسموم تخرج معبرة عن جوهره وضميره الميت.
 
 
 
فى سياق آخر، قالت صحيفة "الخيج" تحت عنوان "صفقات بيع مشبوهة"، أنه فى إطار الخطة الصهيونية لاستكمال مؤامرة التهويد والاستيطان تقوم البطريركية الأرثوذوكسية فى القدس التى يتولاها البطريرك ثيوفيلوس الثالث اليونانى الجنسية بدور السمسار لدى سلطات الاحتلال والمنظمات اليهودية الصهيونية من خلال بيع وتأجير أراضى الوقف المسيحى الأرثوذكسى فى مدينة القدس للاحتلال.
 
 
 
وأضافت: "أنه إزاء تفاقم خطورة ما تقدم عليه الكنيسة خصوصا بعد افتضاح أمر "صفقة رحابيا" خلال يوليو الماضى التى تضمنت بيع نحو 528 دونما (الدونم ألف متر) من أملاك البطريركية لشركات إسرائيلية، نظم المسيحيون العرب الأرثوذكس السبت الماضى تظاهرة فى مدينة القدس شارك بها المئات من أبناء المدينة ومدن أخرى إضافة إلى شخصيات فلسطينية احتجاجا على هذه الخطوة ورفعوا لافتات تؤكد "التمسك بأراضى الوقف المسيحى فى القدس وكل أرض فلسطين" وتطالب برحيل البطريرك اليونانى ومجمعه الكنسى وقد أعلن المتظاهرون أن أرض الوقف ليست للبيع أو الإيجار ورفعوا عريضة إلى البطريركية بهذا الخصوص.
 
 
 
وتابعت أن "فعل الكنيسة الأرثوذكسية يأتى ضمن مخطط خطر لتسليم القدس إلى الصهاينة من خلال بيعها بصفقات سرية إلى شركات وعائلات يهودية"، مشيرة
إلى أن المسيحيين الأرثوذكس العرب يخوضون منذ وقت طويل صراعا من أجل استرداد البطريركية التى تخضع لسيطرة الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية منذ نحو 500 عام حيث تتولى الإشراف على وقف الكنيسة والتصرف بها كما تشاء وبيعها أو تأجيرها إلى الاحتلال بدلا من توفير فرص عمل وبناء مساكن لأهل القدس من أجل تثبيتهم فى أرضهم.
 
 
وشددت الصحيفة، على أن هذه الأرض فلسطينية عربية إسلامية ومسيحية ليست سلعة للبيع ولا ملكا للكهنوت اليونانى الذى وضع يده على البطريركية كى يتصرف فيها كما يشاء.
 
 
واختتمت بالقول: أن الفلسطينيين الذين أدركوا حجم الخطر الذى يهددهم ونزلوا إلى شوارع مدينة القدس يؤكدون أن لهم وحدهم الحق بالتصرف فى أرضهم ولا يحق لأية جهة أيا كانت سياسية أو دينية أن تفرض نفسها وصية عليه تتصرف بأرضه وحقه وتراثه وتاريخه كما تشاء.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق