«الكتاب العرب» يناقش «الثقافة العربية في مواجهة الإرهاب» خلال اجتماعه في الإمارات

السبت، 16 سبتمبر 2017 11:00 ص
«الكتاب العرب» يناقش «الثقافة العربية في مواجهة الإرهاب» خلال اجتماعه في الإمارات
الشاعر حبيب الصايغ الأمين العام للكتاب العرب
بلال رمضان

تنطلق اليوم السبت، اجتماعات المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، بدعوة من الأمانة العامة وبرئاسة الشاعر الكبير حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام، والذي تحتضنه مدينة العين بدولة الإمارات العربية المتحدة، وتستمر أربعة أيام، سيخصص اليوم الأخير منها لترتيب زيارة رسمية إلى مدينة أبو ظبي.

سيصاحب الاجتماعات ندوة موسعة بعنوان «الثقافة العربية في مواجهة الإرهاب»، حيث ستعقد أربع جلسات بحثية موزعة على أيام انعقاد الاجتماع، يشارك فيها باحثون من مختلف الدول العربية، قدموا أوراقًا بحثية حول المحاور المختلفة للموضوع الذي يعد في طليعة الموضوعات المهمة في وطننا العربي الآن، في محاولة لمواجهة جماعات الإرهاب المتسترة بالشعارات الدينية فكريًّا وثقافيًّا. إضافة إلى ثلاث ندوات تضم مجموعة من الشعراء.

كما ستعقد في اليوم الأول جلسة خاصة للجنة تعديل النظام الأساس للاتحاد العام، تحت إشراف حبيب الصايغ أمين عام الاتحاد، وبرئاسة اتحاد كتاب مصر، وعضوية السودان والجزائر ولبنان والكويت، وقد اعتذرت رابطة الكتاب الأردنيين عن الحضور لظروف إجراء انتخابات هناك، وإعادة تشكيل هيئتها الإدارية.

وسوف تنتهي اللجنة من وضع صياغة مقترحة لتعديلات النظام الأساس، يتم عرضها على المكتب الدائم لمناقشتها، تمهيدًا لإقرارها في المؤتمر العام المقبل.

وجدير بالذكر أن الاجتماع سيعلن أسماء الفائزين بجائزة القدس، أرفع الجوائز التي يمنحها الاتحاد العام لكاتبين مهتمين بالقدس والقضية الفلسطينية أحدهما على الأقل ليس عربيًّا، وكذلك إعلان اسم الفائز بجائزة عرب 1948 التي ستمنح لسارد في هذه الدورة، وإعلان اسم الشخصية العربية المدافعة عن الحقوق والحريات، وسيحصل الفائزون على الدروع والمكافآت المالية في الاجتماع القادم للمكتب الدائم.

وصرح الشاعر حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، أن هذا الاجتماع يعقد بدعوة من الأمانة العامة، وتم اختيار مدينة العين لإبراز مكانتها بين مدن دولة الإمارات، وأن تعديل النظام الأساس يعد إنجازًا مهمًّا لهذه الدورة، حيث يساهم في جعل الاتحاد العام مؤسسة ثقافية تحمل مقومات وجودها واستمرارها، بما يمكنها من لعب دورها المحوري في توحيد العمل الثقافي العربي، ليصب في خدمة المواطنين العرب جميعًا، وخاصة الأدباء والكتاب.

وتوجه الشاعر حبيب الصايغ بالشكر لكل من وزارة الشئون الرئاسية ووزارة الثقافة وتنمية المعرفة، على دعمهما اللوجستي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق