حتى لا ننسى.. اعترافات أحمد عفيفي المتهم في قضية التخابر (فيديو)

السبت، 16 سبتمبر 2017 05:13 م
حتى لا ننسى.. اعترافات أحمد عفيفي المتهم في قضية التخابر (فيديو)
أحمد عفيفي المتهم في قضة التخابر
دينا الحسيني

أسدلت محكمة النقض برئاسة المستشار حمدي أبو الخير  الستار عن قضية التخابر  بإصدار حكما نهائيا وباتا بتأييد الأحكام الصادرة بالإعدام والسجن المؤبد والمشدد 15 عاما بحق الرئيس الأسبق محمد مرسي و6 آخرين فى القضية المعروفة إعلاميا بـ«التخابر مع قطر».  وقدمت نيابة النقض، تقريرها إلى المحكمة، التي أوصت فيه برفض طعن بالنسبة للمتهمين مقدمي الطعن، وهم محمد مرسي وأحمد عبد العاطي وأمين الصيرفي وأحمد عفيفي ومحمد كيليني وأحمد إسماعيل ثابت وخالد حمدي.

 

وحتي لا ننسي  «صوت الأمة» تذكر كم بأعترافات أحمد عفيفي المتهم في قضية التخابر وأخطر ما أدلى به من اعترافات أمام الأجهزة الأمنية عقب ضبطة بمعرفة ضباط قطاع الأمن الوطني، حيث قال: المتهمين اتفقوا فيما بينهم على الاستيلاء على العديد من الوثائق والتقارير والمستندات ذات الصله بتسليح القوات المسلحة وانتشار القوات وأمور هامة تتعلق بالأمن القومي، وتكليف القيادي الإخواني أمين الصيرفي المحبوس حاليا على ذمة القضية بصفته سكرتيرا برئاسة الجمهورية بتهريب تلك الوثائق من داخل الخزانات الحديدية المخصصة لحفظها بقصور الرئاسة إلى أحد أوكار التنظيم، تمهيدا لإرسالها لأحد أجهزة المخابرات السابق رصد تعاملها مع هؤلاء المتهمين في ذلك الوقت والتابعة لإحدى الدول التي تدعم مخططات التنظيم الدولي للإخوان، وذلك في إطار استكمال مخططهم لإفشاء أسرار البلاد العسكرية ذات الصلة بالأمن القومي المصري وزعزعة الأمن والاستقرار وإسقاط الدولة المصرية.

كما صدرت إلي الصيرفي  تكليفات أيضا بالتخلص من التقارير الواردة للرئيس المعزول من جهاز المعلومات السرى للتنظيم الإخوانى، فقام بنقل تلك الوثائق والمستندات إلى خارج ديوان عام رئاسة الجمهورية وسلمها إلى ابنته المدعوة كريمة ولاذ بالهرب والاختفاء في أعقاب ضبط هؤلاء المتهمين حتى تم ضبطه بتاريخ 17/12/2013 .

وأضاف تم تسليم تلك الوثائق إلى أحد عناصر التنظيم غير المرصودين أمنيا ويدعى محمد عادل حامد كيلاني «مضيف جوي» الذي قام باخفائها بمحل إقامته بمدينة نصر.
وتقابل كيلاني مع أعضاء الخلية الإخوانية المكلفة بتسريب تلك الوثائق خارج البلاد من بينهم المدعوة كريمه أمين الصيرفي والإخواني أحمد إسماعيل ثابت، حيث تم ضبطهما وبحوزتهما كميات من الوثائق الخاصة بتقارير العديد من الجهات السيادية والرقابية والفلاشات وجاري فحصها.

كما تم التقابل مع الفلسطيني الإخوانى علاء عمر محمد سبلان طبيب – يقيم حاليا بدولة قطر والإخواني أحمد عبده علي عفيفي والمدعوه أسماء الخطيب مسئولة التسريبات بشبكة رصد – هاربه بدولة ماليزيا والإخوانى خالد حمدي رضوان نجل القيادي الإخواني حمدى رضوان – مسئول الإخوان بمحافظة الغربية محبوس حاليا .

وأشار أنه عقب ضبط المتهم أمين الصيرفى بتاريخ 17/12/2013 أصدر تكليفات من داخل السجن لكريمته المذكوره وباقى أعضاء الخلية السابق ذكرها تضمنت الأتي : تصوير المستندات والاحتفاظ بنسخه منها على وحدة ذاكره فلاش ميموري وتكليف الفلسطيني علاء عمر محمد سبلان بالسفر إلى قطر للإتفاق مع أحد عناصر التنظيم الإخوانى العاملين بقناة الجزيره القطريه لترتيب لقاء له مع جهاز المخابرات القطري وتكليف المدعو محمد كيلانى بنقل تلك المستندات لدولة قطر مستغلاً وظيفته كمضيف جوى.

عقب ذلك غادر الفلسطينى المذكور لدولة تركيا بتاريخ 23/12/2013 ومنها إلى دولة قطر حيث تقابل مع الإخوانى إبراهيم محمد هلال "مدير قطاع الأخبار بقناة الجزيرة" الذى إطلع على صور بعض تلك المستندات وقام بترتيب لقاء له مع أحد كبار المسئولين بدولة قطر، والذى حضر اللقاء بأحد الفنادق وبصحبته أحد ضباط المخابرات القطرية، وطلب الأخير خلال هذا اللقاء تهريب أصول تلك الوثائق من مصر إلى تركيا أو لبنان أو قطر  مقابل مبلغ مليون ونصف دولار، وقام بتسليم الفلسطينى المذكور مبلغ خمسون ألف دولار بصفه مبدئية.
كما قام الفلسطينى المذكور بإرسال عشرة آلاف دولار منها بإسم عضو التنظيم خالد حمدى رضوان عن طريق إحدى شركات تحويل الأموال ، والذى قام بدوره بتسليم المبلغ إلى الإخوانى أحمد على عبده عفيفى، كما طلب الفلسطينى علاء سبلان من ضابط المخابرات القطرى توفير فرصة عمل له بقناة الجزيره وقام الأخير بتعيينه كمعد لبرنامج المشهد المصرى بقناة الجزيرة .

وتنفيذاً للتعليمات الصادره من ضابط المخابرات القطرى قام كلٍ من الإخوانيين أحمد على عبده عفيفى ، أحمد إسماعيل ثابت " معيد بكلية العلوم التطبيقية بأحد الجامعات الخاصة وتم ضبطه بتاريخ 29 الجارى " بتصوير المستندات وإرسالها بالإيميل للإخوانى الفلسطينى علاء عمر محمد سبلان المتواجد حالياً بدولة قطر لعرضها على ضابط المخابرات القطرى لتحديد أصول الوثائق المطلوب إرسالها له ..


 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق