"رانيا العبدالله": الجيل الحالي هو الذي سيغير العالم نحو السلام

الخميس، 21 سبتمبر 2017 08:48 م
"رانيا العبدالله": الجيل الحالي هو الذي سيغير العالم نحو السلام
الملكة رانيا العبدالله
كتب يحيى ياسين

فى لفتة رائعة من لمسات المكلة الأردنية، أكدت الملكة رانيا العبدالله، قرينة العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى، أن هذا الجيل هو التغيير الأكبر فى عملية تغيير العالم، مشيرة إلى أنه بالرغم من اختلافاتنا، إلا أن الجيل عازم على إحداث اختلاف والعمل معاً، لأن الأمل هو الذى يمكنه أن يداوى عالمنا المجروح، لا الكراهية.

الملكة رانيا بالأمم المتحدة

وتحدثت الملكة رانيا العبدالله، فى جلسة تحت عنوان «حراس الأهداف» حضرها نحو 250 شخصية، عن التغيرات التى يشهدها العالم منذ إطلاق المسبار الفضائى «فويجار 1» قبل أربعين عاماً، وقالت «إن العالم لا يزال يواجه تحديات قديمة مثل الفقر وعدم المساواة والمرض، ويتعامل مع تحديات جديدة كغرق الأطفال اللاجئين والمهاجرين الأبرياء وموتهم فى البحار أو فى صناديق الشاحنات بالإضافة إلى ذوبان الأنهار الجليدية واحتراق الغابات».

 المكلة رانيا 1
 

وأوضحت الملكة، أنه «بالرغم من أن العالم أكثر قرباً الآن، إلا أن ذلك أصبح مؤخرا يولّد توتراً لا ثقة، فخطاب الاستياء وقوى الخوف يضعفان من قيمنا المشتركة، وفى كثير من الأحيان، يملأ التحيز والتعصب شوارعنا وشاشاتنا، وفى الوقت الذى ينفتح فيه العالم على بعضه البعض، نرى القلوب تغلق.

ووفقا لما أفاد به بيان صادر اليوم بعمان عن مكتب الملكة رانيا العبدالله، جاء ذلك خلال مشاركة الملكة رانيا فى نيويورك، إلى جانب عدد من الشخصيات العالمية، فى اجتماع نظمته مؤسسة "بيل وميليندا جيتس" لحث القادة على تركيز الجهود من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتسريع التقدم العالمى.

 

الملكة رانيا 2

وتساءلت الملكة رانيا:«ماذا لو كان بإمكاننا القول أن كل شخص على هذا الكوكب يحصل على التعليم وعلى فرصة لتحقيق إمكانياته، وإن مستقبل كل شخص يحمل أملاً أكبر؟ وماذا لو كان بإمكاننا القول أن كل شخص على هذا الكوكب مهم، وإننا نختار الشجاعة والتعاطف، بدلا من الخوف والتحامل؟ إننا نختار الأمل بدلا من الكراهية؟»، مشيرة إلى أننا نمتلك الموارد التى نحتاجها لإيجاد عالم أكثر عدلاً.

الملكة رانيا 3

ويُعقد هذا الاجتماع على مدى يومين ليجمع بين جيل من المفكرين والعاملين؛ للمساهمة فى تحقيق الهدف الطموح للأهداف العالمية، ومن بين المشاركين فيه الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، وملكة هولندا ماكسيما، ورئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو، وكل من بيل وميليندا جيتس.

يُشار إلى أن الملكة رانيا العبدالله كانت عضواً فى اللجنة رفيعة المستوى التى اختارها الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون لرسم أجندة التنمية العالمية لما بعد عام 2015.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق