"نشتاء السببوبة" يخلعون جلباب الوطنية لنعي مرشد الإرهابية

السبت، 23 سبتمبر 2017 07:44 م
"نشتاء السببوبة" يخلعون جلباب الوطنية لنعي مرشد الإرهابية
نشطاء السبوبة
دينا الحسيني

ليس غريباً علي "نشتاء" السبوبة أن يترحموا علي مرشد الجماعة الإرهابية السابق محمد مهدي عاكف ويتاجروا بوفاته بزعم منع الأجهزة الأمنية أسرة المرشد السابق من إقامة صلاة جنازة في الوقت الذي قامت فية أسرته أمس وبعد ساعات قليلة من الوفاة بدفنه بمقابر الأمل بمدينة نصر.

يأتي ذلك في الوقت الذي التزمت فيه وزارة الداخلية بحقوق الإنسان مع عاكف، بعد الاستجابة لطلب أسرته التي تقدمت به  بتاريخ 19 يناير 2017 و تم نقله لمستشفى القصر العينى لاستكمال علاجه بناء على طلبه، وموافقة قطاع السجون لمعاناته من التهاب رئوي حاد وارتفاع بنسبة الصفراء والتهاب بالإثنى عشر.

فدائما ما تكشف البوستات التي تعبر عن أراء "النوشتاء" على صفحاتهم الخاصة عبر مواقع التواصل الأجتماعي عن وجههم الحقيقي ولهثهم وراء المصلحة والمادة فأينما توافرت المنفعة فثم وجه النشطاء، فعقب إعلان وفاه المرشد خرج علينا "نوشتاء" السبوبة بنعي مرشد الأخوان وهذا ما قالوه:

ممدوح حمزة

أدعي أن عدم الأفراج الصحي عن المرشد مهدي عاكف وراء وفاته، وأضاف: الرحمة للمرشد  والصبر لأهله وجماعته.

ممدوح حمزة

ممدوح حمزة  الذي واصل هجومه على النظام والحكومة وجميع مؤسسات الدولة بالنقد الهدام  يؤيد أحكام القضاء ويعارضها وفقاً لمصلحته الشخصيةولم تكن هذه المرة الوحيدة التي يعارض فيها ممدوح حمزة النظام لأهداف شخصية، ففي عهد مبارك شن حملة كبيرة ضد وزير الإسكان محمد إبراهيم سليمان بعدما أسند معظم المشروع لشقيق زوجته ضياء المنيري، ووجه اتهامات بالغة للنظام في هذا التوقيت بسبب مكتبه الاستشاري، ثم انقلب بعد ذلك على نظام مبارك بالكامل، وحاول أن يستأثر بكل المشروعات الهندسية لمكتبه الاستشارى بعد ثورة 25 يناير بل واستخدم عددا من شباب الثورة الذين عينهم فى مكتبه للضغط على المجلس العسكرى وحكومة عصام شرف من أجل إسناد المشروعات إليه.

يلعب على توظيف أي حدث لصالحه، وعاشق للأضواء والشهرة والشو الإعلامي، ولتحقيق هذا الأمر لا بد من إثارة القضايا الخلافية مع النظام، ووضع كل أنواع البهارات لزوم «الشطشطة».

وعندما وصل الإخوان للحكم، كان يتخيل أن علاقته بقيادات الجماعة، محمد البلتاجى، وعصام العريان وغيرهما، ستمهد الطريق لتذليل كل العقبات أمام مستقبله المهنى،  والسماح لمكتبه بتنفيذ المشروعات المهمة، وعندما أعطت الجماعة ظهرها له، انقلب عليها وأيد ثورة 30 يونيو.

حازم عبد العظيم

ترحم علي المرشد مدعياً عدم احترام مراسم جنازته.

حازم عبد العظيم

حازم عبد العظيم الذي أثارت مداخلاتة المتكررة لقنوات الإعلام التركي والقطري لدعم تقرير «هيومان رايتس ووتش» المسيء لجهاز الأمن المصري علامات استفهام الكثيرين.

حيث أجرى «عبد العظيم» مؤخرا عدة مداخلات هاتفية بالبرامج الحوارية بقنوات «الجزيرة والشرق وقناة أسطنبول التركية»، حوت في مضمونها أن «عبد العظيم»، كان من أشد المؤيدين للرئيس عبد الفتاح السيسي، ولكنه اكتشف مؤخرا حسب وصفه فشل النظام، مدعيا تراجع شعبية الرئيس السيسي واتهام الدولة بتعذيب معارضيها- على حد زعمه.

ومن التصريحات الصادمة لـ«عبد العظيم» بإحدى المداخلات دعمة لتقرير منظمة «هيومن رايتس ووتش الأمريكية»، التي ادعت فيه تعرض نزلاء السجون المصرية للتعذيب وأثني «عبد العظيم» على هذا التقرير المشبوه بتأكيد مصداقيته.

وقال في إحدى مداخلاته: "أنا واحد من الداعمين لأي تحرك معارض في مصر".

فيما أكد المحيطون بـ«عبد العظيم»، أنه يمر بضائقة مالية بسبب قيامه بغلق نشاط شركة تكنولوجيا المعلومات التي كان يمتلكها لتعثره ماليا، خاصة بعد خروجه من حصته مع شركة اتصالات تعد من أكبر شركاء شركة أرون الإسرائيلية، الأمر الذي دعاه للجوء لمثل هذه المداخلات علي قنوات تلك الدول الداعمة للإرهاب ليخطب ود الجانب القطري والتركي وقيادات الإخوان الهاربة.

خالد علي

أدعى أنه تم حرمان عاكف من حق الإفراج الصحي ونعي وفاته بكلمات تخطب ود الجماعة الإرهابية.

خالد علي

 

فخالد علي الذى يصف نفسه بأنه صاحب قضية ومدافع عن الحريات ومتبنى للقضايا العمالة والحقوقية، أى فرصة لينقض على الدولة، فهو يتبع منهج الكاتب الروسي مكسيم جوركي "خلقت لأعترض"، فهو دائم الاعتراض على أى شئ وكل شئ.

في عهد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك كان يعترض على منهج الشرطة والحكومة، وبعد ثورة 25 يناير كان يعترض على عدم وجود مساحة للشباب ليدخلوا في مطبخ الحياة السياسية، فدخل من أوسع أبواب السياسة لكنه فشل في أن يكون رقمًا فى المعادلة السياسية.

رغبة منه في الظهور الإعلامى، قام بافتعال عدد من الأزمات مستغلًا مهاراته الخطابية ودراسته القانونية ووضعه كناشط حقوقي بالعمل على مغازلة السلطة السياسية إبان حكم المجلس الأعلى للقوات المسلحة عقب ثورة يناير، إلا أنه ما لبث إلا أن إنقلب وشكل جبهة لمعارضة المجلس والحكومة بل وأحيانًا بعض رموز الثورة، عاد مرة أخرى مع حكم تنظيم الإخوان المسلمين يهادنهم تارة ثم يعارضهم تارة أخرى مبتدعًا حججًا كثيرة مبررًا مواقفه وأحيانًا أخرى يتبرأ من مواقف سياسية إتخذها، وظل يلعب على وتر الشركات الحكومية الخاسرة التى بيعت ضمن برنامج حكومات مبارك للخصخصة، فحصل على أحكامًا قضائية ضمن مجموعة من المحامين لكنه تصدر المشهد الإعلامى متجاهلًا زملاؤه الذين عملوا على أوراق القضايا، وحينما كان يسأل عن مصير الشركات بعد عودتها للدولة كان يرد أن هذه مسؤولية الحكومة، لذلك الأن عادت الشركات وكأنها لم تعد.

حمدين صباحي 

خرج ببوست نعي يعلن فيه تقصيره في المطالبة بالإفراج الصحي عن عاكف وكثيرين منهم المستشار محمود الخضيري.

حمدين صباحي
 
حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق، أحد أشهر النماذج التي أكتفت بالتغريدات دون أي مواقف أخرى، أكتفي دائمًا بالمرور على المواقف من بعيد، أكتفي بكتابة تغريدة عبر صفحته الرسمية على «تويتر» احتفالًا بذكري ثورة يناير قائلاً: «ربي أن اشكر نعمتك التي أنعمت عليٌ، وأعظمها نعمة وشرف الاسهام في الثورة (#أنا_شاركت_في_ثورة_25_يناير)، بالرغم من قلة تواجده الملحوظ في الميدان بجانب الثوار، ورفضه للتحالف مع مرشحي الثورة لتكوين فريق واحد لخوض الانتخابات».

في ظل مواقف «صباحي» المتناقضة، كان الرجل معروف بعلاقته الحميمة مع جماعة الإخوان قبل الثورة، واعتذاره عما تعرضوا له في ظل نظام الرئيس الراحل «جمال عبد الناصر»، وخوض الحزب الذي أسسه، «الكرامة»، الانتخابات البرلمانية على قوائمهم عقب الثورة، ليدعو فجأة ودون إبداء أسباب إلى مقاطعة المرحلة الثانية من الانتخابات، ورفض دعوة أنصاره إلى التصويت لأي من المرشحين المنافسين ابانها وهم الرئيس المعزول «محمد مرسي» والفريق «أحمد شفيق»، ووصفهما بأنهما يمثلان معسكرين متشابهين في السياسات، لا يختلفان سوى في الشكل الخارجي فقط.

كما أن «صباحي»، كان له موقف خاص من الثورة السورية، فأيدها ضد حكم بشار الأسد، ما تسبب في غضب الفنانة رغدة منه، حيث أعلنت أنها ستغادر مصر في حالة فوزه فى انتخابات الرئاسة وقتها، إلا أنه عاد في موقفه ورفض تسليح ما يسمى الجيش السوري الحر ضد نظام بشار، ما أدى إلى غضب مؤيدي الثورة السورية المزعومة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة