"هيجيلك الموت يا مخالف في المدارس".. تعليم البرلمان تطلق حملة لبدء عام دراسي ممتاز.. وتطالب النواب برصد سير العملية التعليمية بدوائرهم.. وتؤكد: حملات مفاجئة على المدارس المخالفة

الأحد، 24 سبتمبر 2017 04:14 م
"هيجيلك الموت يا مخالف في المدارس".. تعليم البرلمان تطلق حملة لبدء عام دراسي ممتاز.. وتطالب النواب برصد سير العملية التعليمية بدوائرهم.. وتؤكد: حملات مفاجئة على المدارس المخالفة
لجنة التعليم بالبرلمان ووزير التربية والتعليم
كتب إبراهيم سالم

مع بدء عام دراسي جديد يحلم الجميع من معلمين وطلاب ببدء عام خالي من المشاكل والمخالفات، ومن أجل ذلك تسعى لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب برئاسة الدكتور جمال شيحة، رئيس اللجنة، إلى متابعة الأسبوع الأول للدراسة في كافة المدارس المنتشرة بمحافظات الجمهورية، وذلك من خلال مناشدة أعضاء البرلمان من النواب، النزول بالدوائر المختلفة بمحافظات الجمهورية، والعمل على متابعة أعمال الأسبوع الأول من العام الدراسي، والتأكد من سير العمل بها بكامل طاقته.

وطالبت اللجنة برئاسة جمال شيحة، من نواب البرلمان بإرسال كافة العقبات موثقة إلى جروب أعلنت عنه اللجنة يضم نواب البرلمان، مشيرًا إلى أن اللجنة ستعقد عدد من الاجتماعات لمناقشة ما يردها من شكاوى تم رصدها بواسطة النواب في الدوائر المختلفة، وعليه ستقوم اللجنة بوضع جدول زيارات ميدانية مفاجئة لتلك المدارس كلا حسب أولوية الحاجة التي تحتملها المشاكل بتلك المدارس، ومخاطبة الجهات المختصة بحل تلك المشاكل من أجل بدء عام دراسي خالي من العقبات.

وبدوره قال الدكتور جمال شيحة، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، إن اللجنة تسعى جاهدة بمشاركة وزارة التعليم على الخروج بعام دراسي كامل خالي من العقبات والمشاكل، موضحًا "إحنا لسه معملناش حاجة، ولازم يكون هناك فرق في التطوير يلمسه كافة الأطراف من معلمين وطلاب ومديرى مدارس وأولياء أمور، وإحنا والوزارة بدأنا نلمس دا خصوصا بعد مرور إمتحانات الثانوية العامة للعام الماضي بهذه الدرجة من النجاح على العكس من سابقاتها".

وفى هذا السياق قال الدكتور عبد الرحمن البرعي، وكيل لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أن اللجنة تتابع بشكل دوري إجراءات استقبال المدارس للطلاب أثناء انطلاق العام الدراسي الجديد لعام 2017/2018، سواء بما تم أمس في مدارس 11 محافظة على مستوى الجمهورية، أو ما حدث اليوم على مستوى المدارس الموجودة بباقي المحافظات.

وتابع "البرعى" في تصريحات لـ "صوت الأمة"، أن اللجنة تتابع بشكل دوري على جروبات النواب على "الواتس آب" المشاكل التي تواجهها المدارس التي تقع في نطاق دوائرهم المختلفة والتعرف على مدى سرعة الوزارة والاستجابة فى حل تلك المشكلات، والتى يندرج تحتها مدى استيعاب المدارس لأعداد الطلاب الوافدين الجدد، مستوى العجز والزيادة فى أعداد الكتب الدراسية.

وأوضح "البرعي"، أن وزير التربية والتعليم أعلن من قبل أن هناك ما يتراوح فيما بين 20 : 40% من المدارس التى دخلت الصيانة لم تسلم حتى الآن، مشيرًا إلى أن اللجنة تتطرق أيضا إلى متابعة سلامة الوجبة المدرسية للطلاب وتعمل مع وزارة التربية والتعليم على التأكد من سلامة الإجراءات التى تتخذها للتأكد من سلامتها وعدم تكرار الحوادث التى وقعت في الماضي، مشيرة إلى أن تتابع مع الدكتور طارق شوقي الاستعداد للعام الدارسي الجديد.

فيما قالت الدكتورة ماجدة نصر، إن هناك بعض الملاحظات التي رصدتها اللجنة في المدارس ببعض المحافظات المختلفة، منها الصيانة التى لم تنته فى بعض المدارس، فضلا عن الاستمرار فى إجراء الصيانة بعد بداية العام الدراسى الجديد، وذلك أمر غير مرغوب فيه وخطر على التلاميذ، مشددة على ضرورة إيجاد أى حلول أمام مشاكل مويل الصيانة.

وأضافت "نصر"، قائلة "هنتابع المدارس فى التأكيد على انتظام تحية العلم والطوابير والتأكيد عليها بشكل واضح والمواطنة ومدى الالتزام داخل المدارس بالإضافة إلى موضوع الكثافة الطلابية داخل الفصول للوقوف على هل تم تقليلها بشكل مرضى أم مازالت تمثل أزمة".

وتابعت عضو لجنة التعليم: "هناك بعض المشاكل الأخرى الخاصة ببداية العام الدراسى وبعض قرارات الوزير فيها أخذت بعض المناقشات منها مادة الحاسب الآلى وتهميشه وعدم اقتناع معظم اللجنة خاصة أن هناك 3 نواب وافقوا على حديث الوزير وأصدرنا توصية بضرورة أن تضاف مادة الحاسب الالى إلى المجموع لحين استكمال التجهيزات وأى أمور أخرى ذكرها الوزير مثل المنهج وتم إرسال التوصية إلى الوزارة ومنتظرين رد الوزير".

 وكشفت، عن لقاء مرتقب مع وزير التربية والتعليم فى الأسبوع الأول من أكتوبر للتأكيد على أمور الخاصة المدارس وأهم المشاكل المتعلقة بالعام الدراسى والكتب الدراسية بالإضافة إلى القرارات التى أصدرها الوزير للعام القادم مثل الثانوية العامة مثل استبدال الكتاب المدرسى ووضع المناهج على بنك المعرفة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق