"مهندسو جبهة التضامن".. الشيطان يقولهم يا "مستر"

الأحد، 24 سبتمبر 2017 06:41 م
"مهندسو جبهة التضامن".. الشيطان يقولهم يا "مستر"
ممدوح حمزة
أمل غريب

وصل الحال بمهندس التمويلات في مصر "ممدوح حمزة" إلى حد تكوين حركة سرية لتكون الجسر الواصل بين جماعة الإخوان الإرهابية وسياسيين ومفكرين داخل مصر، بدأها بـــ"جبهة التضامن للتغير" والتى ضمت بين عضويتها السفير معصوم مرزوق، وعمار على حسن، وحسن نافعة، وغيرهم من الشخصيات السياسة البارزة، بهدف إعادة دمج تنظيم الإرهابية في المشهد السياسي، وذلك عبر بيانات ومقالات.

تهدف الجبهة المزعومة إلى تحقيق مكاسب للشخصيات المنضمة إليها، والبحث عن أدوار لها بعد ابتعادها عن المشهد السياسي، إلى جانب محاولة فرض تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية على الشعب من جديد.

 

 مهندس التمويلات:

تاريخ ممدوح حمزة ملئ بالفضائح، بعد أن كان هو الممول الرئيسى لإعتصامات ميدان التحرير منذ اندلاع ثورة 25 يناير، لضمان استمرار اشتعال الأحداث، إلى درجة أنه دخل فى صراع مصطنع مع المجلس العسكرى ليوهم الجميع أنه هو محرك الأحداث والعالم ببواطن الأمور، ومع وصول الإخوان للسلطة لم ينل حمزة أى نصيب من الكعكة، فانقلب على الجماعة وعاد مرة أخرى لتمويل الاعتصامات فى ميدان التحرير والاتحادية، وكان شريكا أساسيا فى الدعوة لثورة 30 يونيه، إلا أنه للمرة الثانية لم ينل ما يحلم به وأختار معارضة الدولة والتشكيك فى كل مشريعها القومية من باب «لوى الدراع»، حيث حَلم بمنصب وزير الإسكان فى التشكيل الوزارى بعد الثورة، لتكون فرصته الكبرى ليخرج لسانه لغريمه السابق «محمد على سليمان» وزير الإسكان الأسبق، إلا أن أحلامه تحطمت على سخرة التجاهل، وهاج كالمجنون لدرجة استقوائه بالخارج بعد طلبه الإدارة الأمريكية الإفراج عن مهدي عاكف المرشد السابق للجماعة الإرهابية، والمستشار محمود الخضيري عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة، وهى كانت الخطوة الأولى فى تنفيذ مخطط إعادة الجماعة الإرهابية للمشهد السياسى من جديد.

 

21930-21930-ممدوح-حمزة
 

 

البراشوت:

هبط السفير معصوم مرزوق بــ"البراشوت" على العمل السياسي واستخدم منصبه كسفير سابق فى وزارة الخارجية ورئيس النادى الدبلوماسى المصرى، لتكوين صداقات من التيارات المعارضة التى ملأت الشوارع والأرصفة والمقاهى أثناء ثورة 25 يناير، وهى فترة الفرص الذهبية أمامه ليصبح نجما فى الساحة السياسية، وفرض نفسه على الشباب الثورى ووسع من شبكة علاقاته بهم.

شكل المنصب السابق للمرزوق كسفير إلى جانب سنه الكبير، عاملا رئيسيا فى إختياره كأحد مؤسسين التيار الشعبى وأستطاع أن يكون مدير حملة الانتخابات الرئاسية "حمدين صباحى".

بعد فشله فى إدارة حملة "صباحي" الرئاسية بشهادة أعضاء الحملة، حاول معصوم مرزوق غسل سمعته وقدم طلبا بتجميد عضويته داخل حزب الكرامة، إلا أن حمدين صباحى طالبه بالعدول عن رغبته حتى لا يشق الصف داخل الحزب، وانتهى دوره السياسي وخبى نجمه عن سماء الساحة السياسية، إلا أنه عاد للظهور مرة أخرى، لكن هذه المرة كانت بالاتفاق مع الأزرع المدنية لجماعة الإخوان الإرهابية، وكان لقائه مع أيمن نور فى تركيا، والتنسيق فيما بينهم ليكون ضيفا على برامج قناة الشرق التى يمتلكها نور، وترتيب اليات تنفيذ "جبهة التضامن" داخل مصر، وبدأها  بدعوته لتشكيل جبهة وطنية لا تستبعد جماعة الإخوان، وتصطف معها لمواجهة نظام الرئيس عبد الفتاح السيسى.

 

=-0o9iuytrfdeswa
 

 

المتحول

وقع الدكتور حسن نافعة مؤخرا «شيك على بياض» يدعم فيه الجماعة الإرهابية، بعد تأكده من حجم التمويلات التي تتلقاها الجماعة الإرهابية الذي يقدر بالمليارات، لإسقاط الدولة والإجهاز عليها، فتخلى أستاذ العلوم السياسية فى جامعة القاهرة عن كل المبادئ الوطنية و راح يلحث خلف المال الحرام حتى وإن كان الثمن هو جثة وطن، وعقد لقاءات في إسطنبول مع عدد من القيادات الإخوانية، اتفق خلالها على تنظيم حملة إعلامية لظهوره على برامج قنوات الشرق الإخوانية مقابل مبالغ مالية كبيرة.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق