أحمد رسلان: التقارب بين القاهرة وأبوظبي بداية لتحقيق الوحدة العربية

الثلاثاء، 26 سبتمبر 2017 09:41 ص
أحمد رسلان: التقارب بين القاهرة وأبوظبي بداية لتحقيق الوحدة العربية
النائب أحمد رسلان النائب الأول لرئيس البرلمان العربى
كتب إبراهيم سالم

أكد أحمد رسلان، النائب الأول لرئيس البرلمان العربى، وعضو مجلس النواب المصرى، على أهمية القضايا التى تمت على طاولة المباحثات بين الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال زيارته الحالية لدولة الإمارات العربية المتحدة مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد ابو ظبى نائب القائد الاألى للقوات المسلحة.

وقال "رسلان" فى بيان أصدره منذ قليل، إن مباحثات الرئيس السيسى والشيخ محمد بن زايد أكدت مجددا للعالم كله أن العلاقات بين مصر والإمارات تعد نموذجا رائعا وفريدا للتعاون الاستراتيجي بين الدول العربية الشقيقة، وأنه يجب أن تسير جميع الدول العربية على نفس نهج القاهرة وأبوظبي لمواجهة جميع التحديات والمؤامرات التى تواجه الأمة العربية وفى مقدمتها ظاهرة الارهاب الاسود.

 وأضاف احمد رسلان، أن مصر قيادة وحكومة وشعبا لا يمكن أن تنسى المواقف التاريخية المشرفة لدولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة ووقوفها مع مصر بكل قوة وبسالة فى حرب السادس من أكتوبر عام 1973 وفى ثورة الشعب المصرى الخالدة فى 30 يونيو عام 2013، مؤكدا أن جميع قيادات " آل نهيان" ينتهجون نفس منهج حكيم العرب الراحل العظيم الشيخ زايد آل نهيان ويحرصون كل الحرص على تطبيق وصيته عليه رحمة الله فى علاقات دولة الامارات العربية مع الشقيقة الكبرى مصر.

وأشاد النائب الأول لرئيس البرلمان العربى، برؤية مصر ودولة الامارات العربية بشان الامن القومى المصرى والإماراتي والخليجي والعربى وهو مايؤكد للجميع ان الامن القومى المصرى والاماراتى والعربى والامن الخليجى جزء لايجزأ وان اى مساس بالامن القومى والعربى هو مساس بالقاهرة وابوظبي خاصة ان الرئيس السيسى اكد خلال المباحثات أن أمن دول الخليج يعد جزءا لايتحزأ من أمن مصر القومى.

 وناشد رسلان، جميع القادة والرؤساء والحكومات والشعوب العربية ان يتخذوا من العلاقات التاريخية بين مصر والإمارات العربية المتحدة منهجا فى العلاقات بين جميع الدول العربية مؤكدا ان تطبيق هذا النموذج الرائع فى العلاقات بين القاهرة وابو ظبى سوف يجعل الدولة العربية كيان واحد قادر على تحقيق أمال وطموحات الشعوب العربية فى لم الشمل العربى ونبذ الخلافات العربية العربية ومواجهة اى تدخلات خارجية فى الشئون العربية واحياء مسيرة السلام وإرغام الكيان الصهيونى الاسرائيلى على انهاء الاحتلال الاسرائيلى لكامل التراب العربى وحصول الشعب الفلسطينى على جميع حقوقه المشروعة وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وكل ذلك سيؤدى الى تحقيق الحلم العربى بالوحدة الحقيقية بين جميع الدول العربية لتكون كيان واحد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق