الخميس.. انطلاق المؤتمر الدولي "سيناء عاصمة السياحة الدينية"

تنطلق غدا الخميس بمحافظة جنوب سيناء، فعاليات المؤتمر الدولي "سيناء عاصمة السياحة الدينية"، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك في الفترة من 28 إلى 30 سبتمبر 2017 بمدينتي شرم الشيخ وسانت كاترين، بالتعاون مع وزارات الأوقاف والخارجية والسياحة والثقافة والآثار والتعاون الدولي والشباب والرياضة.           

ويتضمن برنامج المؤتمر عروض الدورة الثالثة لاحتفالية ملتقى الأديان الدولية «هنا نصلي معا»، والتي يتم عرضها سنويا بمدينة سانت كاترين تحت رعاية منظمة اليونسكو.

ويعقد المؤتمر على مدار ثلاثة أيام، اليوم الأول 28 سبتمبر، ويقام فيه الجلسة الافتتاحية بعزف السلام الوطني، وكلمات لمحافظ جنوب سيناء ووزير الأوقاف ووزير السياحة والآثار ورئيس اللجنة الدينية، ومثل الكنائس المصرية، وتقام في فترة الظهيرة جلسة أخرى فنية من ممثلين عن وزارة الآثار والسياحة والأزهر والمجتمع المدني، وفي الفترة المسائية تناول العشاء وافتتاح المركز الثقافي الإسلامي للغات في مسجد الصحابة بشرم الشيخ.

وفي اليوم الثاني  الجمعه 29 سبتمبر تقام صلاة الجمعة بمسجد الوادي المقدس، ويتبعها زيارة للدير وزيارة بعض المعالم السياحية والدينية.

وفي اليوم الثالث السبت 30  سبتمبر تنظم أنشودة السلام والختام بمشاركة فرقة السلام العالمية المصرية وجلسة عشاء مع القبائل البدوية.

وأوضح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن الهدف من ملتقى الأديان السماوية هو رسم صورة حضارية عما تملكه مصر من مقومات سياحية وخاصة سيناء التي لا تمتلك نوعا واحدا من السياحة بل تمتلك انواع عديدة.

وأضاف: "كان يوجد مؤتمر للسياحة العلاجية في بداية العام بسيناء والتي تتنوع بها السياحة العلاجية والجبلية والشاطئية والترفيهية والحضارية والدينية".

وأكد "جمعة"، أنه سيتم زيارة مسجد ودير سانت كاترين، موضحا أنه تم اختيار 6 أئمة من خريجي اللغات الإنجليزية والفرنسية كما يتسلمون عملهم في مركز الثقافة العالمي للغات في مسجد الصحابة بشرم الشيخ يوم الأحد المقبل وقال :"نأمل أن يزيد الرقم إلى 60 إماما لربطهم بمراكز الأديان في العالم".

وأضاف اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء أن مؤتمر «سيناء عاصمة السياحة الدينية » سيشارك فيه العديد من سفراء الدول مثل فرنسا وإيطاليا وإنجلترا والعديد من الدول الأوروبية أعلنوا مشاركتهم في المؤتمر.

وأشار إلى أن مصر تمتلك مقومات السياحة الدينية والعلاجية، ولا أحد يهتم بها، لافتا إلى افتتاح مستشفى شرم الشيخ بعد انتهاء المؤتمر.

وقال الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية والأوقاف بمجلس النواب: إن ملتقى الأديان سيبعث بثلاث رسائل أولها أنه سيدحض الإرهاب وسيؤكد روح المودة والمحبة قولا وعملا وثانيا تنشيط الوضع الاقتصادي حتى تنمو وتزدهر البلاد وآخرها إرسال رسالة للعالم أجمع أن مصر هي بلد الأمن والأمان.

وأضاف رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب أن انعقاد المؤتمر "يدل على أننا في أمن وأمان، وأننا لا نعرف التطرف والإرهاب والتشدد، وهو ما تحاربه اللجنة الدينية في مجلس النواب".