الاتحاد الأوروبي يدرس تشديد العقوبات ضد معرقلي السلام في ليبيا

الخميس، 28 سبتمبر 2017 08:15 م
الاتحاد الأوروبي يدرس تشديد العقوبات ضد معرقلي السلام في ليبيا
جانب من العنف فى ليبيا - أرشيفية

نقلت وكالة الأنباء الإيطالية «آكي»، أن الاتحاد الأوروبي قرر تمديد العقوبات التي فرضها على ثلاثة أشخاص من المسؤولين الليبيين لمدة ستة أشهر إضافية بسبب استمرارهم في تقويض السلام والمصالحة في البلاد.

 

واستند الاتحاد في قراره، إلى عدم حدوث تقدم ميداني باتجاه السلام واستمرار خطورة الوضع وحالة عدم الاستقرار في ليبيا.

 

وكان الاتحاد الأوروبي قد قرر في الأول من أبريل 2016، فرض عقوبات على كل من رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح ورئيس حكومة الإنقاذ المنبثقة من المؤتمر الوطني العام، خليفة الغويل، ورئيس المؤتمر نوري أبو سهمين، بحجة العمل على تقويض العملية السياسية وعرقلة مسيرة السلام في ليبيا.

 

ووفق «آكي» فإن العقوبات الأوروبية تتضمن تجميد أصول المعنيين بهذه العقوبات، وكذلك منعهم من السفر داخل الفضاء الأمني الأوروبي .

وعبر البيان عن استعداد الاتحاد لتطويع عقوباته مع تطور الوضع، مشيرا إلي أنه يمكنه إلغاء العقوبات في حال انتفت الأسباب التي أدت إلى اتخاذها، أو بالعكس تشديدها واتخاذ إجراءات جديدة.

 

وبالتوازي مع هذه الخطوة، جدد الاتحاد دعمه الراسخ للاتفاق السياسي الليبي ولحكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج، بوصفها السلطات المعترف بها من جانب الأمم المتحدة.

 

ودعا الاتحاد الأوروبي جميع الفصائل المسلحة في ليبيا إلى وقف العنف والاعتراف بالسلطة المشكَّلة بموجب الاتفاق السياسي، باعتبارها الجهة المخولة بإدارة قوات الأمن والجيش الليبيين، بحسب «آكي».

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق