نقيب المعلمين: نشر قيم التسامح والتعايش مع الآخر مطلب ضروري لما نعانيه من صراعات وخلافات
الثلاثاء، 03 أكتوبر 2017 05:48 م
شدد خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، على ضرورة تضافر الجهود بين جميع المؤسسات والهيئات لإرساء مبادئ الحب والمودة والأخوة وبناء علاقات إيجابية بين الأفراد قائمة على التفاهم، وتعزيز حق الإختلاف ونبذ التعصب والعنف؛ لافتا إلى أن نشر قيم التسامح والتعايش مع الآخر مطلب ضروري في القرن الواحد والعشرين لما نعانيه من صراعات وخلافات موجودة على الساحة المحلية والإقليمية والعالمية.
جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر الدولي للجمعية التربوية للدراسات الاجتماعية ، بعنوان "التسامح وقبول الآخر"، والذي ينعقد في الفترة من 3 – 4 أكتوبر 2017، بدار ضيافة جامعة عين شمس، تحت رعاية اللواء أحمد جمال الدين مستشار الرئيس عبد الفتاح السيسي لشؤون الأمن القومي ومكافحة الإرهاب، وبحضور الدكتور يحيي عطية رئيس المؤتمر وأستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة عين شمس، والدكتور على الجمل نائب رئيس المؤتمر، والدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، والدكتور فتحي الشرقاوي نائب رئيس جامعة عين شمس لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور عبد الناصر سنجاب نائب رئيس جامعة عين شمس لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور صديق عفيفي رئيس جامعة النهضة ورئيس المجلس العربي للأخلاق والمواطنة، والمستشار عدلي حسين محافظ القليوبية الأسبق، واللواء مصطفى هدهود محافظ البحيرة الأسبق، والدكتور محب الرافعي وزير التربية والتعليم الأسبق، والدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور أسامة الحديدي ممثل الأزهر الشريف ، والدكتور حمدي قنديل رئيس مؤسسة التسامح والسلام ، وعدد من القيادات التنفيذية والتعليمية.
جدير بالذكر أن أهداف المؤتمر تتمثل في تحديد التغيرات السياسية والاجتماعية التي تؤثر على نشر قيم التسامح والتعايش مع الآخر، وضرورة توضيح دور المناهج الدراسية وأهميتها في تدعيم قيم التسامح بين الطلاب، ورفع مستوى الحوار الدينى بين الجميع لإزالة أسباب الشقاق والخلاف الراهن، وتقديم تجارب واقعية لنشر تلك القيم مع الآخرين في الثقافة العربية والعالمية.
بالإضافة إلى تحديد دور وسائل الاتصال التكنولوجية الحديثة في نشر ثقافة التسامح والتعايش مع الآخر، وتأكيد أهمية دور المرأة في نشر تلك القيم، وتوضيح دور مساهمات منظمات المجتمع المدني والمؤسسات التعليمية “قبل وبعد الجامعة”، وعرض أسباب التحديات والمعوقات لنشر التسامح بين الآخرين وتقديم رؤى للتغلب عليهم.