"النوعي لنساء مصر" والتحالف الشعبي ونساء مصر يؤيدون "خطاب" في بيان مشترك

السبت، 07 أكتوبر 2017 01:14 ص
"النوعي لنساء مصر" والتحالف الشعبي ونساء مصر يؤيدون "خطاب" في بيان مشترك
مشيره خطاب

في بيان مشترك لكل من الاتحاد النوعي لنساء مصر والتحالف الشعبي مع نساء مصر وجمعية نهوض وتنمية المرأة، أكدت الكيانات الثلاثة تأييد السفيرة مشيرة خطاب في انتخابات إدارة هيئة اليونسكو يوم 9 أكتوبر 2017 الجاري، لشغل منصب المدير الجديد للهيئة.

 وأوضح البيان أن الاتحاد الذي يضم مئات الجمعيات والتحالف الذي يضم 8000 عضو وعضوة وكذلك جمهية نهوض وتنمية المرأة يعبرون عن فخرهم واعتزازهم بمرشحة مصر، باعتبارها خير ممثل لها، فهي سيدة مصرية وعربية وإفريقية لها سجل كبير ومسيرة مهنية مميزة وحافلة بالإنجازات في مختلف الهيئات والمؤسسات التي عملت بها على مدار سنوات عملها، وهي إلى جانب أنها تتمتع بخبرة مهنية كبيرة جداً، سوف تكون إضافة للمؤسسة فهي تتحدث ثلاثة لغات العربية والإنجليزية والفرنسية.

 ويحتاج المرشح لعدد 30 صوتا من أصل 58 دولة عضو بالمجلس التنفيذي ولها حق التصويت، ومن بين الـ58 دولة، 17 دولة أفريقية، وحتى الأن أعلنت عدة دول تأييدها لمرشحة مصر للمنصب، والدول التي صرحت بالتأييد هي الهند ونيجيريا وغانا وموزمبيق والسوادن وجنوب أفريقيا وغينيا وكينيا والسعودية والإمارات والبحرين إلى جانب سحب دولة العراق لمرشحها لصالح مرشح مصر.

ولعل هذه الخبرة الكبيرة هي التي جعلتها تمتلك رؤية فريدة ومميزة لهيئة اليونسكو، حيث قامت في إبريل الماضي بعرض برنامج وخطة لإصلاح المنظمة الدولية، التى جاءت تحت عنوان «أقرب للناس وأقرب لمهمتنا»، خاصة فى تأكيدها على سعيها لكى تكون اليونسكو منظمة تتميز بالتركيز والشفافة والفاعلية وتنفذ مهامها، وهذا العرض يقوم به كل مرشح، وقد استطاعت بعرضها أن تحصل على تأييد واسع على مستوى الدول العربية والإفريقية والدولية.

وقد أكد الأعضاء التنفيذيين باليونيسكو أن عرضها كان موفق جدًا والذي أظهر خبرتها العملية بتقديم آليات لكيفية التغلب على التحديات التي تواجه المنظمة، واضعة أمام الجميع آليات للحل، تحديداً وهى تتحدث عن ضرورة وضع حد للحروب الضارية ومحاولة التوصل إلى سبل جديدة لتسوية النزاعات المتأصلة والمترسخة، بقولها «أن اليونسكو تجد نفسها فى هذه الساحة العالمية، وينبغى عليها أن تستثمر ذلك لتحويل هذا العالم إلى الأفضل ومحاولة فهم عالمنا بشكل أفضل الذى نعيش فيه جميعا معا»، و«رؤيتها لليونسكو تستند إلى الأهداف المشتركة وبناء توافق الاّراء وتفادى الانحياز، فضلا عن التركيز على زيادة الحصة التى تحظى بها اليونسكو فى ميزانيات الدول الأعضاء وبحث مصادر تمويل أخرى من خلال إقامة شراكات شفافة وفعالة لاسيما مع المجتمع المدنى والشركات متعددة الجنسيات»، مع التعهد بمحاولة إنجاح التغيير المطلوب لرصد الجذور الاساسية للمشكلات وحشد الموارد اللازمة لدعم الجهود المبذولة فى تعليم الفتيات ومكافحة العنف، مستشهدة بتجربتها فى مصر لتغيير القوانين والعقول فيما يخص ختان الإناث.

وذلك ما جعل المجلس التنفيذى لليونسكو يدرك القدرات والإمكانيات التى تتمتع بها السفيرة/ مشيرة خطاب، حيث كانت تعليقات الهيئة على مقترحها إيجابية للغاية في ضوء التاريخ الدبلوماسي والميداني الحافل لها واتساق خبراتها مع مجالات عمل منظمة اليونسكو، وهو ما جعلها تحظى بدعم دولي كبير من دول عربية وإفريقية حتى أن دولة العراق الشقيقة قامت بسحب مرشحها لصالح مصر وذلك لثقتهم الكبيرة في الدور والتأثير الذي سوف تحدثه "خطاب" في الهيئة عند فوزها.

وعرض البيان لجزء من السيرة الذاتية للسفيرة مشيرة الخطاب، حي هي:

1.    حاصلة على بكالوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة عام 1967.

2.    نالت درجة الدكتوراه من جامعة القاهرة، كلية الاقتصاد والعلوم السياسية – قسم العلوم السياسية في القانون الدولي الإنساني.

3.    وزيرة الدولة للأسرة والسكان السابقة في وزراتيّ الدكتور/ أحمد نظيف، والسيد/ أحمد شفيق.

4.    ثانى سيدة تتولى منصب وزير الدولة لشئون الخارجية.

5.    عملت كسفيرة لمصر في عدة دول وعملت على توثيق علاقة مصر بتلك الدول.

6.    شغلت منصب سفير مصر في تشيكوسلوفاكيا وجنوب افريقيا ما بين 1995 و1999، (وكانت سبب في تقوية علاقة مصر بدول جنوب افريقا وخاصة دولة جنوب افريقيا من خلال الحوار ومحاولة تحقيق مصالح ناجحة لطرفين والتركيز على منافع علاقة كلاً بالاخر).

7.     تولت منصب الأمين العام للمجلس القومي للأمومة والطفولة والمختص بتنظيم واعداد وتخطيط العمل الوطني من أجل الأطفال والأمهات بصفة رسمية (1999-2009).

8.    تولت منصب رئيس لجنة برامج الطفل بمجلس اتحاد الإذاعة والتلفزيون.

9.    تم انتخابها من الجمعية العامة للأمم المتحدة كخبيرة في لجنة حقوق الطفل بجنيف (2002-2010).

10.                 وساهمت بطريقة فعالة في سحب تحفظات مصر على اتفاقية حقوق الطفل عام 2003 رغم حساسية القضية بسبب التعلل بمخالفة المواد موضع التحفظ للشريعة الإسلامية خلال عملها كنائبة رئيس احدى لجان الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بجنيف.

11.                 اختيرت كثالث أعظم ناشطة حقوق إنسان في الشرق الأوسط وشمال افريقيا ضمن 5 اخريات في ديسمبر 2013.

12.                 منذ عام 2011 أصحبت خبيرة وانضمت السفيرة/ مشيرة خطاب إلى برنامج ”المرأة في الخدمة العامة” الذي أسسته وزيرة الخارجية الأمريكية كعضو هيئة تدريس بها، وهى منظمة تهدف إلى تمكين النساء الناجات والقائدات حول العالم.

13.                 حاربت زواج القاصرات من أجانب مقابل مبلغ من المال وظهور سماسرة زواج الانترنت.

14.                 من أبرز المدافعين عن قضايا الطفل والمرأة وتحديد النسل وختان الإناث والزواج العرفي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق