وكيل حقوق البرلمان: منظمات حقوق الإنسان أصبحت ضمن أقوى أسلحة الحروب

السبت، 07 أكتوبر 2017 12:36 م
وكيل حقوق البرلمان: منظمات حقوق الإنسان أصبحت ضمن أقوى أسلحة الحروب
النائب محمد الغول
كتب إبراهيم سالم

أكد النائب محمد الغول، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، مصر تتعرض لحرب ضروس من الجيل الرابع، والتي أحد أدواتها المنظمات الحقوقية التي تعمل علي إنهيار المجتمعات من الداخل ونشر الفوضي الخلاقة، مستشهداً بما خلفه الربيع العربي من تفتيت الدول وتقسيمها حسب الأهواء والمقاسات المطلوبه، بما يؤكد أن منظمات حقوق الانسان أصبحت ضمن أقوي وأعنف أسلحة الحروب ولا تقل أهمية عن الغواصات والدبابات والصواريخ العابرة للقارات، فربما أشد عنقا، وأقل كلفة.

وقال الغول، في بيان رسمى له اليوم السبت، أن الضغوط الحقوقية التي تتعرض لها مصر، تسعي إلي تشويه صورة الدولة عالمياً، ومنها ما تتضمنه تقارير هيومان رايتس، وغيرها التي تشوه مصر ظلمآ وغبنآ، مشيراً إلي أن مصر والدول العربية في المقابل لا تمتلك هذا السلاح الفتاك الذي يحسم المعارك والحروب دون جهد أو إنفاق وذلك لأن المنظمات الحقوقية الوطنية رغم كثرتها لا تملك الصفة الإستشارية  ليكون لها كلمة في المحافل الدولية.

وشدد الغول، علي أهمية أن يعي الجميع خطورة هذا السلاح، والانتفاض جميعآ، لتملكه لاسيما بعدما أصبح السلاح العصري في هذا الزمن، وأهميته لا تقل عن تسليح الجيوش بالطائرات والغواصات والدبابات.

ولفت الغول، إلي الأوضاع داخل السودان، حيث رفعت الولايات المتحدة بعض العقوبات الاقتصادية علي اقرتها سلفا علي السودان، بسبب تردي حالة حقوق الإنسان وتري الولايات المتحدة أن السودان اتخذت خطوات مهمة في دعم حقوق ألإنسان ومكافحة الإرهاب في الفترة الأخيرة، مع العلم أن السودان مقسم ودولة الجنوب التي دعمت أمريكا انفصالها تطلق اليوم عليها مسمي الدولة الفاشلة ،وإقليم دارفور متوتر ورغبة ملحة في الإنفصال.

وأضاف الغول، أن المراقبون يرون وربما أكون معهم، أن الخطوات الإيجابية التي اتخذتها السودان في مجال حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب، هي السماح لل CIA بدخول أفراده علي الحدود مع ليبيا وتشاد لمراقبة تحركات داعش وإلغاء أي صفقات أسلحة مرتقبة مع كوريا الشمالية وتجميد العلاقات السودانية الإيرانية حتي إشعار أخر، مضيفاً : هل سمعنا عن حرب أمريكية سودانية ؟ لا .

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة