رئيس الوزراء الأردني يبحث مع مسئول كوري الاستخدمات السلمية للبرنامج النووي للمملكة

الثلاثاء، 10 أكتوبر 2017 03:19 ص
رئيس الوزراء الأردني يبحث مع مسئول كوري الاستخدمات السلمية للبرنامج النووي للمملكة
رئيس الوزراء الأردني الدكتور هاني الملقي

أكد رئيس الوزراء الأردني الدكتور هاني الملقي، أن أهمية برنامج الطاقة النووية الأردني للاستخدامات السلمية تتضاعف في ظل التحديات التي تواجه الأردن في مجال الطاقة من خلال العمل على تنويع مصادر الطاقة وأمن التزود بها.

وقال الملقي- خلال استقباله بمقر رئاسة الوزراء بعمان اليوم الاثنين، رئيس المعهد الكوري لأبحاث الطاقة الذرية الدكتور جايجو ها والوفد المرافق - إن أولويات الأردن في برنامج الطاقة النووي الأردني للاستخدامات السلمية هي تلبية أعلى معايير الامن والسلام النووي، مؤكدا أن البرنامج يدشن مرحلة جديدة من انتاج الكهرباء عبر الطاقة النووية.

وأضاف الملقي، خلال اللقاء الذي حضره رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية الدكتور خالد طوقان ونائب رئيس الهيئة الدكتور كمال الاعرج، أن الحكومة الأردنية تعول على البرنامج وسرعة أنجازه لزيادة تنافسية الاقتصاد الاردني وقدرته على مواجهة التحديات التي يفرضها ارتفاع تكلفة الطاقة، لافتا إلى أهمية البرنامج في توفير طاقة رخيصة واقتصادية.

وأشار إلى أن المفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية الذي تم إنشاؤه من قبل ائتلاف كوري جنوبي، سيسهم في تدريب وتأهيل القوى البشرية وتصديرها، ليكون الأردن مركزا لتدريب وتأهيل الكفاءات على مستوى المنطقة في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.

وبحث الملقي مع رئيس المعهد الكوري لأبحاث الطاقة الذرية افاق التعاون بين المعهد وهيئة الطاقة الذرية الأردنية في مجال التوسع في الابحاث العلمية لاستخدامات المفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب الذي قام المعهد بتصميمه وانشائه وفتح المجال امام المهندسين الأردنيين وطلبة الدراسات العليا للتعليم والتدريب في المعهد الكوري واجراء البحوث مستعينة بالأنظمة والتجهيزات في المفاعل النووي الأردني.

وقدم رئيس المعهد الكوري شرحا حول تكنولوجيا المفاعلات الصغيرة والمتوسطة الحجم بشكل عام، والمفاعلات النووية الصغيرة المدمجة من طراز سمارت الذي تم تصميمه من قبل الخبراء في المعهد.

وأوضح أن كلفة الكهرباء المولدة من هذا المفاعلات هي منافسة تجاريا مع باقي انماط التوليد الاخرى كالفحم والغاز المسال والطاقة الشمسية، اضافة إلى استخدام هذه الطاقة في تحلية مياه البحر حيث تستطيع هذه المفاعلات انتاج المياه المحلاة بأسعار منافسة تجاريا، عدا عن كونها تستهلك كميات قليلة من المياه وهو ما يسعى له الاردن نظرا لشح مصادر المياه، اضافة الى الكلفة الرأسمالية القليلة لإنشاء هذه المفاعلات.

كما تم بحث آفاق التعاون الثلاثي بين المعهد الكوري وهيئة الطاقة الذرية الاردنية ومدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية المتجددة في المملكة العربية السعودية لإجراء دراسة جدوى اقتصادية لتوليد الكهرباء وتحلية مياه البحر باستخدام هذه المفاعلات في ضوء الاتفاقية التي تم توقيعها في عمان في شهر مارس الماضي وبحضور الملك عبد الله الثاني واخيه خادم الحرمين الشريفين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة