نائب عراقي: اختطاف قطريين بـ"المثني" خرق يحتاج مراجعة خططها الأمنية

اعتبر النائب عن تحالف "القوى العراقية"، عادل خميس المحلاوي، إن حادثة اختطاف صيادين قطريين بمحافظة المثني جنوبي العراق، خرقًا أمنيًا كبيرًا يحتاج من الحكومة أن تراجع خططها الأمنية.

وقال في تصريح صحفي اليوم الخميس، إن تكرار حالات اختطاف اجانب من قبل مجموعات مسلحة، يؤثر على سمعة العراق وعمل الشركات الأجنبية والاستثمار بها الذي يعاني ضائقة مالية، مشيرا إلى أن مسؤولية ما يحدث من حالات خطف للعراقيين، والأجانب من قبل خارجين عن القانون لوزارة الداخلية، لعدم اتخاذها إجراءات رادعة ضدهم، واعتبر أن "حالات الخطف أصبحت حالة عادية في العراق وبشكل متزايد وهذا ما حذرنا منه تكرارا".

ولفت إلى أن هناك مجموعات مسلحة تقوم بالخطف وتساوم المواطنين وتأخذ الفدية منهم مقابل الإفراج عن ذويهم، خاصة من الأغنياء والتجار، داعيًا القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، إلى ضرب عصابات الجريمة بيد من حديد، ووضع حد لهذه الخروقات الخطيرة التي أصبحت تشكل خطرا على العراقيين وتهدد أمنهم وسلامتهم.

وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية العميد سعد معن، صرح بأن مجموعة مسلحة مجهولة الهوية اختطفت، أمس الأربعاء، مجموعة من الصيادين القطريين بمنطقة "ليا" في بادية السماوة في محافظة المثني جنوب العراق المحاذية للسعودية، وقال إن القطريين قدر عددهم بحوالي 16 شخصا كانوا يمارسون الصيد في الصحراء، وأن أجهزة الأمن العراقية بوزارة الداخلية، وشرطة المثني المحلية شرعت في عملية بحث عن المختطفين الذين لم يلتزموا بالتعليمات، وتحركوا في مناطق تجاوزت المناطق المؤمنة.

وأن الحادث يستهدف الإيحاء بأن منطقة جنوب العراق غير آمنة بعكس الواقع الفعلي ونعتقد أن أهدافًا سياسية وأمنية وراء الحادث.