الفساد يطيح بسياسى بارز من صفوف الحزب الشيوعى الصيني الحاكم

أعلنت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني الحاكم، في ختام جلستها الكاملة اليوم السبت ، طرد سون تشنغ تساي، الرئيس السابق لأمانة الحزب في بلدية تشونغتشينغ، من صفوف الحزب.

 

كانت اللجنة المركزية لفحص الانضباط التابعة للحزب، والتي تعد أعلى هيئة لمكافحة الفساد في الصين، أعلنت في اواخر شهر سبتمبر الماضي طرد سون من الحزب واقالته من جميع المناصب الرسمية التى يتقلدها بعد اتهامه بارتكاب "انتهاكات انضباطية جسيمة"، وهى العبارة التي تعنى أن أسون يواجه اتهامات بالفساد .

 

وتم اصدار القرار من قبل المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي ضد سون البالغ من العمر 54 عاما ، والذي من المعروف انه كان وحتى وقت قريب جدا يعد واحد من الساسة الصينيين البارزين، حيث انه كان احد اعضاء المكتب السياسي.

 

وقررت اللجنة،  أن يتم تحويل ملف سون إلى القضاء ،وذلك بعد اتهامه باستغلال النفوذ وتقبل الرشاوي، فضلا عن تسريب معلومات سرية تخص الحزب وخرق القواعد الحزبية الخاصة بالنزاهة.

 

وكان سون تقلد منصبه كسكرتير للجنة الحزب ببلدية تشونغتشينغ، وهى مدينة كبرى في جمهورية الصين الشعبية، وتعد أكبر مركز صناعي وتجاري في منطقة جنوب الصين الغربي، منذ نوفمبر 2012.

 

من المعروف أن الصين تقوم بحملة وطنية موسعة للتطهير والقضاء على الفساد يقودها الرئيس الصينى شى جين بينغ منذ توليه لمقاليد الحكم في أواخر عام 2012، والتي تعهد اكثر من مرة انها لن يكون فيها اى هوادة وانها ستتضمن جميع القطاعات فى الدولة وستطارد جميع الفاسدين من "النمور" الذين يعنى بهم المسئولين الكبار و"الذباب" أى صغار الموظفين.