بحصائد ألسنتهم.. وزير خارجية قطر يعترف بدعم الإرهاب: لم نكن نقصد ذلك

الإثنين، 16 أكتوبر 2017 11:35 ص
بحصائد ألسنتهم.. وزير خارجية قطر يعترف بدعم الإرهاب: لم نكن نقصد ذلك
طلال رسلان

تصريحات متكررة لوزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، حاول التنصل منها كثيرا تحت بند "زلة لسان"، لكن السيف قد سبق العزل، اعترف خادم دولة الحمدين بدعم الإرهاب والتنظيمات الإرهابية.
 
 في لقاء أجرته صحيفة "جون أفريك" الفرنسية، مع وزير خارجية قطر، اعترف بدعم الدوحة للجماعات الإرهابية في منطقة الساحل الإفريقي، وقال: قدمنا الدعم للجماعات الإرهابية في الساحل الإفريقي ولم نكن نقصد ذلك، مبررا ذلك برغبتهم تقديم منحة قطرية مخصصة للهلال الأحمر الليبي، لكنها ضلت طريقها فسقطت بأيدي الإرهابيين عن طريق الخطأ.
 
وكان الدور القطري في تمويل الجماعات المتطرفة والإرهابية تحت راية العمل الخيري الإنساني، كشفته تقارير وزارتي الخارجية والخزانة الأمريكيتين، ومراكز ومعاهد دراسات وأبحاث متخصصة أكدت أن قطر أكبر دولة تمول الجماعات المتطرفة والإرهابية في منطقة القرن الإفريقي.
 
وأعلنت مؤسسة "دعم الديموقراطية" الأمريكية في تقرير سابق لها، عن تلقي قيادات من تنظيم القاعدة في شبه القارة الهندية وحركة الشباب الصومالية دعما من رجال أعمال وشيوخ قطريين ومقيمين في قطر، بحجة منح مقدمة من جمعيات خيرية في ظاهرها، وهي موجهة لتغذية وإشعال فتيل الثورات والإرهاب.
 
وفضح التقرير أن الإرهابي المطلوب دوليا والموجود على قائمة الدول الأربع عبدالرحمن النعيمي، قدم دعما لحركة الشباب الصومالية المتطرفة بمبلغ 250 ألف دولار، إذ كشفته دولة تشاد التي قررت إغلاق السفارة القطرية، وطرد السفير من نجامينا، لأدوارها السوداء التي تقوم بها، وهي تمارس لعبتها المفضلة في فتح فنادق الدوحة لمعارضي نظام الرئيس إدريس ديبي إثنو، ودعم إعلان اتحاد قوى المقاومة المسلحة باستئناف حركة التمرد التي كان أوقفها بعد اتفاقات السلام الموقعة في 2009 بين تشاد والسودان.
 
وكان لافتا أن ذلك الإعلان تم انطلاقا من العاصمة القطرية، وعلى لسان تيمان أرديمي أحد أبرز قادة المتمردين، بعد أن سبقه محمد شريف جاكو في 2010 بالإعلان عن اشتراط المعارضة التشادية أن تكون قطر الضامن لأي اتفاق سلام مع نجامينا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة