ممدوح رمضان vs خالد مجاهد.. الأول جاهز بالمعلومة والثاني "ودن من طين"

الخميس، 19 أكتوبر 2017 04:07 م
ممدوح رمضان vs خالد مجاهد.. الأول جاهز بالمعلومة والثاني "ودن من طين"
ممدوح رمضان

يعد منصب المتحدث الإعلامي لأي وزارة أو هيئة مسئولية مهمة ملقاة على عاتق الشخص المكلف بها، ويفترض في الهيئة أو الوزارة أن تحسن اختيار هذا المسئول كي يبنى بينها وبين الصحف ومختلف وسائل الإعلام المقروئة والمسموعة والمرئية علاقات جيدة وقوية، بحيث يكون هذا المتحدث أفضل همزة وصل بين الوزارة ووسائل الإعلام التي دائما ما تنقل استفسارات المواطنين والقراء للهيئات والجهات المسئولة لتحصل على المعلومات والأجوبة خاصة إن كانت تلك الوزارات، وزارات خدمية.
 
هنا يمكننا أن نرصد اثنين من المتحدثين باسم وزارتين خدميتين، وأخبارهما وقرارتهما تمس حياة كل مواطن وهما وزارتي الصحة والسكان والتي يتولى منصب المتحدث الرسمى باسمها الدكتور خالد مجاهد ووزارة التموين والتجارة الداخلية والتي يتولى مهام المتحدث الرسمي باسمها ممدوح رمضان.
 
لنبدأ بوزارة الصحة، والتي يتولى منصبها الدكتور خالد مجاهد الذي دائما ما يدخل في مشاكل مع ممثلي الصحف المسئولين عن متابعة وتغطية أخبار الوزارة، فهو بطيء في التجاوب معهم ولا يقوم بتوفير المعلومات المتعلقة بأي قضية مهمة أو عاجلة بشكل كافي بل إنه في كثير من الأحيان لا يهتم بالإجابة على هاتفه الذي يعد وسيلة التواصل الأساسية مع ممثلين الصحف والجرائد أو غيرها بحكم منصبه، ولو وضعناه في مقارنة مع المتحدث السابق باسم وزارة الصحة الدكتور حسام عبد الغفار سنجد الكفة تميل بكل وضوح لصالح الأخير الذي كان يقدم المعلومات والأجوبة على أغلب الأسئلة التي تتعلق بالوزارة وقطاع الصحة لكل وسائل الإعلام والصحف أولا بأول ويجيب على كافة الاستفسارات.
 
على العكس منه بقى خالد مجاهد في مشاكل دائمة مع المختصين بمتابعة أخبار الوزارة، أضف إلى ذلك دخوله في صراع مع العاملين في الوزارة والصدام مع نقابة الصيادلة وعدد من منظمات المجتمع المدني المتخصص في مجال الدواء، بالإضافة إلى تعرضه في ديسمبر الماضي للوقف عن العمل عقب أن قررت هيئة النيابة الإدارية التحقيق معه في البلاغات المقدمة ضده، من بعض موظفي الوزارة وبالفعل تم إيقافه عن العمل لمدة تقارب الـ3 شهور، ودخل أيضا في خلاف مع الشاعر أيمن بهجت قمر في الفترة عندما طالبه بالاهتمام بحالة إنسانية تحتاج إلى العلاج والرعاية من قبل الوزارة حيث رد مجاهد على طلب قمر قائلا: "أنا معرفكش".
 
ويحرص دائما خالد مجاهد على وضع اسمه كمتحدث رسمى باسم الوزارة في كل البيانات الصادرة عن الوزارة من مختلف القطاعات حتى إن لم يكن هناك فيها مساحة لما يتعلق بدوره كمتحدث رسمى باسم الوزارة.
 
على الجانب الآخر يحرص ممدوح رمضان المتحدث الإعلامي باسم وزارة التموين والتجارة الداخلية على القيام بمهام عمله بشكل جيد حيث يبادر دائما بإرسال كل المعلومات التي تتعلق بوزارة التموين والتجارة الداخلية والتى تهم كل المواطنين أولا بأول لوسائل الإعلام المختلفة، وتحرص الوزارة على دعوة المكلفين بتغطية شئونها إلى مؤتمرات صحفية لمعرفة كل المستجدات المتعلقة بأى قرارات هامة تصدر من الوزارة.
 
وفي حال وجود أي تساؤل خاص من قبل الصحفيين والإعلاميين لا يتوانى المتحدث باسم وزارة التموين عن تقديم الإجابة حول هذا السؤال وحتى في حال وجود قرارات سريعة وعاجلة كان آخرها على سبيل المثال ما يتعلق بقرار صرف الخبز من نطاق محل الإقامة أجاب على كل الاستفسارات الخاصة به ونقل صوت مطالب المواطنين باتاحة الفرصة للمواطنين لنقل بطاقتهم التموينية لمحل الإقامة إلى الوزير الذي استجاب لذلك المطلب، هذا بجاور حرصه على حل الشكاوى التي تصل إلى الوزارة فيما يتعلق بالخدمات التي تقدمها.
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق