"اتحاد الصناعات" يدرس إقامة عدد من المناطق الصناعية الجديدة

الأحد، 22 أكتوبر 2017 11:43 ص
"اتحاد الصناعات" يدرس إقامة عدد من المناطق الصناعية الجديدة

تدرس غرف "صناعة الجلود، وتشكيل المعادن والصناعات الهندسية، وصناعة الطباعة" التابعة لإتحاد الصناعات المصرية، إقامة مناطق صناعية خاصة بكل قطاع، خاصة أن تلك القطاعات لديها نسبة غير قليلة من المصانع والورش الصغيرة تعمل خارج القطاع الرسمي، بجانب وجودها في مناطق ذات كثافة سكانية عالية، الأمر الذي يشكل خطورة على سكان تلك المناطق نظرًا لافتقار تلك الورش لقواعد الأمن الصناعى.
 
وتعد غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات، مجموعة من الدراسات الخاصة بمشروع "الألف مصنع"، بهدف تقديمها إلى هيئة التنمية الصناعية بوزارة الصناعة، لبحث مدى إمكانية تطبيق المشروع، والمقترح إنشاؤه بمدينة بدر الصناعية، وتخصيص قطعة أرض مناسبة لإقامته، حيث أوضحت الدراسة المبدئية التي أعدتها الغرفة، أن المشروع سيتم تقسيمه بواقع 80% لمصانع وورش الأحذية، و20% للمنتجات الجلدية الأخرى، بحيث تبدأ المساحات من 100 متر ومضاعفاتها، على أن يتوافر بها كافة الخدمات، كذلك انشاء مول خاص ببيع مستلزمات انتاج الورش والمصانع، ومول اخر لبيع منتجات المدينة الصناعية، مع انشاء مخازن وساحة انتظار وتوفير مواصلات للمدينة.
 
ويضم قطاع صناعة الجلود ما يقرب من 17.200 ورشة ومصنع جلود، نسبة كبيرة منها تابعة للقطاع غير الرسمى، فيما ان نسبة 80% من ورش الاحذية والمنتجات الجلدية تتمركز فى حارات وأزقة وبيوت متهالكة، وذلك فى عدد من المناطق على رأسها باب الشعرية ودرب البرابرة والرويعى والأزهر، وداخل بيوت سكنية، ويهدف المشروع إلى تسجيل المصانع العاملة بالمشروع رسميا وتأديتها للضرائب والجمارك، وضمان حقوق العاملين نظرا لقيدهم بالتأمينات الاجتماعية، ورفع كفاءة العاملين بالصناعة، وتمكن العاملين من الحصول على القروض الميسرة المقدمة من البنوك وجهات التمويل المختلفة.
 
فى الوقت نفسه بدأت شعبة تشكيل المعادن بإتحاد الصناعات، فى مخاطبة اعضاءها بهدف إعداد دراسة تشمل معلومات موثقة حول القطاع، من حيث عدد العاملين والورش واماكن تواجدها، بجانب احتياجاتها ومدى رغبة اصحاب تلك الورش في الانتقال لأماكن أكثر تجهيزا، بهدف مخاطبة هيئة التنمية الصناعية لدراسة مشروع إقامة منطقة تضم العاملين بالقطاع، تحت مسمى "مدينة تشكيل وتشغيل المعادن"، لضم الصناعات التابعة لهذا القطاع، على رأسها "الأثاث المعدنى ومواسير المياه والصرف الصحى".
 
وفى سياق متصل، أعلنت غرفة صناعة الطباعة والورق، إجراء حصر للمطابع الصغيرة بمنطقة وسط البلد، والتى تقارب 200 مطبعة، ضمن الدراسة التى تجريها الغرفة بهدف بحث إنشاء مدينة صناعية متخصصة بصناعات الطباعة التعبئة والتغليف.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق