السلفيون يكفرون خالد منتصر بسبب «الكلاب»

الإثنين، 23 أكتوبر 2017 03:00 ص
السلفيون يكفرون خالد منتصر بسبب «الكلاب»
خالد منتصر
أحمد السيد

أحدث معارك السلفيين ضد الفكر والمفكرين، فجرها «كلب»، حيث فتحوا النار على الكاتب الدكتور خالد منتصر، ووصل بهم الأمر إلى حد تكفيره، بعد مقال له عن الكلاب، رفض فيه الفتاوى السلفية، التى تحرم اقتناءها.
 
وحول هذه الأزمة، قال الشيخ أحمد هلال، القيادى البارز بالدعوة السلفية: عن الحيوان والكلب أتحدث، فالإسلام هو دين الرحمة بالعالمين الإنس والجن حتى الحيوانات، دخلت امرأة الجنة فى كلب سقته، ودخلت امرأة النار فى هرة حبستها، ونصح النبى، صلى الله عليه وسلم، فتى فى بهيمته (أَفَلا تَتَّقِى اللَّهَ فِى هَذِهِ الْبَهِيمَةِ الَّتِى مَلَّكَكَ اللَّهُ إِيَّاهَا، فَإِنَّهُ شَكَى إِلَىَّ أَنَّكَ تُجِيعُهُ وَتُدْئِبُهُ )، ونهى النبى الصحابة عن أخذ فرخين من أمهما وقد فجعها أحد الناس بأخذهما، فقال النبى:  «مَنْ فَجَعَ هَذِهِ بِوَلَدِهَا؟ رُدُّوا وَلَدَهَا إِلَيْهَا».
 
وأضاف هلال: الإسلام مع عظيم رحمته بالحيوان، إلا أن الشرع نهى عن اقتناء حيوانات بعينها، رحمة بالإنسان، وقد تبين من خلال التقنيات العلمية، خطورة لعاب الكلب، وأسنانه على الإنسان، فحذر من اقتنائه لغير الصيد والحراسة، ولم ينه عن الإحسان إليه وللمسلم أجر إحسانه، كما ورد بالأثر(فى كل ذات كبد رطبة أجر) ، ولم ينه النبى عن اتخاذ الكلب المعلم للصيد والحراسة، ولم يأمر بقتلهم جميعًا إلا العقور منهم، فقال (لولا أن الكلاب أمة من الأمم)، أما أن يسكن البيوت فإن الملائكة لا تدخل بيتا فيه كلب، ولا تصحب رفقة معها كلب، وينقص الله من أجر صاحبه كل يوم، كل ذلك رحمة بالإنسان وحرصًا على سلامته.
 
وما كلب أهل الكهف إلا كلب لصيدهم أو لغنمهم أو لزرعهم أو لحراستهم خارج كهفهم يربض ببابهم، ولم يكن يبيت معهم تحت سقف واحد، وإن افترضنا عكس ذلك فهذا شرع من قبلنا، وقد جاء شرعنا بخلافه، فليس شرعا لنا.
 
فى حين شن مدحت أبو الدهب، الداعية السلفى البارز المقرب من الشيخ محمد حسان، هجومًا شرسًا ضد خالد منتصر على صفحته الرسمية بـ «فيسبوك»، دون أن يشير إليه باسمه، خوفًا من أن يقاضيه، وقال نصًا عن مقالته عن الكلاب: تحب الكلب أو لا تحبه، فليس على الخنزير حرج إن أحب شيئًا أطهر منه، أنحن حمقى نناقشك فى كلب، ونترك ردتك.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق