مفوضية العلوم والتكنولوجيا بالاتحاد الإفريقي ترصد 5 ألاف دولار للأبحاث المتميزة

الإثنين، 23 أكتوبر 2017 11:59 ص
مفوضية العلوم والتكنولوجيا بالاتحاد الإفريقي ترصد 5 ألاف دولار للأبحاث المتميزة
المفوضية للعلوم والتكنولوجيا بالاتحاد الإفريقي
كتبت مروة حسونة

قالت الدكتورة سارة اجبور رئيس مفوضية العلوم والتكنولوجيا بالاتحاد الإفريقي، إن المفوضية تعمل من أجل اتحاد الدول الأفريقية وتقديم كافة التوجهات بغية تحقيق الأدوار الرئيسية للقارة الأفريقية للجيل القادم والحالي، مشيرة إلى أن الغد ملك الأفراد الذين أعدوا له بالأمس.
 
وأضافت رئيس المفوضية للعلوم والتكنولوجيا بالاتحاد الإفريقي، خلال افتتاح فعاليات الاجتماع الثانى للجنة الفنية المتخصصة للتعليم والعلوم والتكنولوجيا التابعة للاتحاد الإفريقى على مستوى وزراء التعليم والتعليم العالى والبحث العلمى بالقارة الإفريقية، أن العلوم والتكنولوجيا أدوات ومقررات أساسية تعمل عليها المنظمة في أفريقيا، مضيفة أنه خلال عام 2016 تم وضع الاستراتيجية التي تنتهي في 2020 من خلال الأبحاث العلمية، قائلة: "قارة إفريقيا ستتطور خلال سنوات قليلة وستعمل على العلوم والتكنولوجيا والأبحاث وكل مستويات التعليم المختلفة التي سوف تسمح بتقدمها في هذا المجال".
 
وأشارت إلى أنه أضيفرئيس المفوضية للعلوم والتكنولوجيا بالاتحاد الإفريقي، للمنظمة 5 مليون دولار للاستجابة للأوليات الخاصة باستراتيجية 2063، كما أن الاتحاد الأفريقي عمل على إصدار قرار في عام 2016 من أجل التنمية الزراعية المستدامة، ورصد جائزة قدرها  5 ألاف دولار للأبحاث المتميزة في هذا المجال، قائلة: "نعمل من أجل إنشاء مركز للابتكار للأمن الغذائي، وهذا سوف يسمح بتحقيق أهداف المنظمة".
 
وتابعت قائلة: "نعمل سويًا في التعليم والتكنولوجيا يجب أن تساعد دول أفريقيا جميعًا على زيادة الاقتصاد وتطويره، وأقل ما يمكن نقدمه هو النمو الذي يؤثر في القارة، ونلتزم أن يجب أن يكون هناك ترابط وتعاون في المجال الدولي والأفريقي، ونقبل الدعم في هذا المجال".
 
وأشارت إلى أن سكان أفريقيا يمثلون 60% حول العالم، قائلة: "نتطلع للنمو، كما أنهم يمثلون فرصة جيدة للتعلم، وأن أفريقيا تعد القوة الديموجرافية التي تساهم في جميع مجالات العلوم والتكنولوجيا، ويمكن العمل من أجل السلام، ووضع جداول الأعمال في هذا الشأن".
 
وأكدت أنه بحلول عام 2063 تعمل المنظمة على حل مشكلات المناخ، من خلال تشجيع الابتكار، خاصة وأن الأفارقة لديهم المهارات العالية التي من الممكن أن تعود بالنفع على مجتمعاتهم بالتعليم والتكنولوجيا، قائلة: "علينا أن نبدأ بالقضاء على الفقر،  الذي يعد المضيق على التنمية العلمية في أفريقيا، ونأسف الدول الأفريقية لم تطبق القرارات السابقة، ولكن في عام 2016 استطاعت المنظمة تأكيد القرارات واتخاذها فيما يساعد على تطبيقها".
 
وأكدت أنه تم إنشاء وكالة مخصصة لهذه المجلات التعليمية من أجل التطوير، وأن الاتحاد الأوروبي يتعاون مع نظيره الأفريقي في هذا المجال، مؤكدة أن قمة يناير 2016 تم تحديد هذا إطار هذا المجال بإنشاء المدارس الإفريقية التي يتم تقييمها في مارس من كل عام.
 
وتابعت قائلة: "بالتالي تطوير التعليم وتحسين مستوى المعلمين قد طبق وهذا لا يمس نوعية التعليم فقط ولكن اللوائح المؤسسة في أفريقيا، وأصبح من الممكن تعيين المعلمين المختصصين لهذه الفئة، وتم تحديد الأعمال التي تحقق تلك الأهداف بحلول عام 2063".
 
وأشارت إلى أن نحو 91% من السكان الأفارقة يحصلون على تدريبات الأس بي أي، وذلك في عام 2016، مؤكدة أن 50% من العلوم الإنسانية يمكن أن تطبق في أفريقيا، يجب أن تواصل العمل وننتهز فرص العمل لتحقيق 2063 وتطبيقها ونتجمع سويًا لتحقيق كل هذه الأمور، والقضاء على الجهل والبيروقراطية، كل دولة في قارة أفريقيا مطالبة بتحقيق أهداف الاستراتيجية، نضم صوتي للشعوب التي تغيرت واستقلت وتبحث عن سعادتها، تحويل أفريقيا من أفضل القارات في العالم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق