عمرو الجوهري VS محمد عبده.. الثاني يغرد خارج السرب

الثلاثاء، 24 أكتوبر 2017 08:30 م
عمرو الجوهري VS محمد عبده.. الثاني يغرد خارج السرب
عمرو الجوهري
مجدى حسيب

يعتبر النائب عمرو الجوهري، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، أحد النماذج الإيجابية تحت قبة البرلمان والتي تسعي بشكل دائم لطرح رؤى إيجابية، يحاول من خلالها التفكير خارج الصندوق للأزمات الاقتصادية التي واجهت الدولة في الفترة الماضية، الذي ظهر من خلال تأكيد العمل على دراسة تتعلق بـ"125 مصنعا" يتبع لقطاع الأعمال العام، بها مشاكل كثيرة ولا تعمل بطاقتها الكاملة، ما يتسبب في خسائر كبيرة قد تتسبب في إغلاقها.
 
وشدد "الجوهري"، على أنه يستهدف من خلال دراسته أن يتم إنشاء معارض لتلك المصانع داخل مصر والعمل على تسويق منتجاتها دوليا وهو ما ينعكس على كسر دائرة البطالة ولو بشكل نسبي. وفي سياق أخر أكد "الجوهري"، أن أزمة المصانع المتوقفة لها، أكثر من سبب، منها جزء إداري، متعلقة بالتراخيص، وهو ما يعمل مجلس الوزراء على حله من خلال تعديل بعض القوانين، بالإضافة إلى قانون الاستثمار.
 
وفي سياق أخر قال "الجوهري"، إن الأهم بعد استرداد الأراضي هو كيف يمكن أن حقق استفادة منها وإعادة طرحها بشكل مدروس، موضحًا أهمية ما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسي حول طرق الاستفادة من الأراضي المستردة.
 
كما طالب بضرورة التعامل مع أراضي الدولة المستردة، بشكل إيجابي من خلال تشكيل لجنة تجارية استثمارية صناعية زراعية، تضم مسئولين من تلك الوزارات وتكون على اتصال مباشر بالرئيس عبد الفتاح السيسي، تضع تصور شامل لطرق الاستفادة من تلك الأراضي المستردة، مشيرا إلى أن هذه الأراضي يمكن الاستفادة منها من خلال إقامة مشروعات سكنية جديدة، ومدن صناعية، أو مولات تجارية ومحلات يستفيد منها الشباب، وأماكن حرفية، وهو ما سيعود بالنفع على البلاد.
 
بينما جاء النائب محمد عبده، عضو لجنة السياحة بمجلس النواب، كأحد النماذج السلبية تحت قبة البرلمان، خاصة بعد اقتراحه الأخير من خلال اجتماع للجنة السياحة بإدراج مادة السياحة كمادة أساسية، تدرس في المدارس وتكون مادة نجاح ورسوب، وهو نفس الاقتراح الذي تقدم به في مايو الماضي، وهو ما ردت عليه الوزارة، بــ "مفيش مدرسين".
 
وفي سياق أخر رفض عبده تقرير الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، الذي أكد ارتفاع أعداد السائحين بنسبة 46.6%، قائلًا إنه غير متأكد من هذه الأرقام، وما تحاول الحكومة فعله لتحسين السياحة لا يرتقي إلى طموحات ما تستحقه مصر على الخريطة السياحية في العالم، ومحاولاتها محاولات مقارنة بأنها تملك أهم آثار العالم، والموقع الفريد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق