محمد عرفان VS هشام الشريف.. الأول يقتلع كل يوم جذرا للفساد.. والثاني ينكر وجودهم !!

الخميس، 26 أكتوبر 2017 09:11 م
محمد عرفان VS هشام الشريف.. الأول يقتلع كل يوم جذرا للفساد.. والثاني ينكر وجودهم !!
محمد عرفان و هشام الشريف
سامي سعيد

في الوقت الذي كان ينفي فيه الدكتورهشام الشريف،  وجود فساد في المحليات،  ووصف هذه الاتهامات بأنها "لبانة في الإعلام" كانت الرقابة الإدارية برئاسة اللواء محمد عرفان تكشف عن سلسلة من القضايا الكبرى، التي كان أبطالها ، موظفون بالمحليات  يعملون  تحت مسئولية وزير التنمية المحلية.
 
ضبطت الرقابة الإدارية، خلال الأيام الماضية ،  مدير مكتب رئيس حي وسط بمحافظة الإسكندرية،  عقب تقاضيه ٤٥ ألف جنيه،  على سبيل الرشوة من أحد المقاولين، وبوساطة مقاولين آخرين، ليتغاضى عن تنفيذ أعمال الإزالة لأحد العقارات،  بصفته الممثل القانوني للجنة الإزالات بالحي، وبعرض المتهمين على النيابة العامة قررت حبسهم.
 
وخلال الشهر الجاري تمكنت مباحث الجيزة من القبض على موظف بديوان عام محافظة الجيزة،  حال طلبه رشوة جنسية من احدي السيدات المترددات على ديوان عام المحافظة،  نظيرإصدار قرارات بشأن إيقاف أعمال إزالة المباني على قطعة أرض متنازع عليها قضائيا بينها وبين أشقاء زوجها الكائنة بطريق مصر أسيوط الزراعي دائرة مركز الحوامدية
 
كما نجحت الرقابة الإدارية بالسويس فى ضبط ثانى أكبر مسئول بالمحليات  في المحافظة ، وهو "شكري سرحان"، سكرتيرعام محافظة السويس، لاتهامه بالتربح وتقاضى رشوة مالية ، مقابل قيامه بتسريب قيمة المقايسة التقديرية لمزايدة بيع قطعة أرض مساحتها 39090 مترا مربعا بالمحافظة بقيمة 188 مليون جنيه.
 
وقبل هذه الوقعة بشهرين قررت نيابة أمن الدولة العليا، حبس سعاد الخولي نائب محافظ الإسكندرية و5 آخرين، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بالتورط في عدة وقائع فساد تشمل الرشوة، والإضرار بالمال العام، والتربح ، وهذه الوقائع أيضا تقع تحت إشراف الوزير الذي نفي وجود فساد في وزارته.
 
 نشاط الرقابة الإدارية لم يتوقف عند ضبط الفساد في المحليات فقط،  بل وصل إلى ضبط أكبر شبكة لتجارة الأعضاء البشرية في مصر،  خلال السنوات الماضية،  كما تم ضبط رشوة مسئولين بشركة بترول بلغت 18 مليون جنيه، في أغسطس 2017 ، وألقت الجهات الرقابية بالإسكندرية القبض على قاضى بمحكمة الإسكندرية، ومحامين متلبسين في قضية رشوة، للحكم ببراءة أحد المقاولين في قضية توثيق قطعة أرض.
 
 في المقابل مازال أداء وزير التنمية المحلية الدكتورهشام الشريف مخيبا للآمال ، فرغم مرور عامين علي اختياره في منصبه خلفا للدكتورأحمد زكي بدر،  لم يقدم  الشريف شيء يذكر، سوي التصريحات الإعلامية حيث عجز عن مكافحة الفساد في الوزارة وانتقد كل من يتهم توغل الفساد في المحليات.
 
كذلك فشل الشريف ،  في حل أزمة القمامة في الشوارع ، والتي تحولت إلى كابوس أمام الحكومة بسبب غياب دور الوزارة.
 
 وخلال الأيام الماضية انتقد النائب جمال عبد الناصرالعقبي، وكيل لجنة القوى العاملة بالبرلمان، أداء الوزير وغياب الدورالرقابي للحكومة بشكل عام والوزارة علي وجهة الخصوص،  وأكد أن وزير الدولة للتنمية المحلية، يرفض مقابلة النواب، حتى الطلبات التي ترسل إليه ، لا يهتم بالرد عليها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة