"التنسيق الحضاري" يطالب بتفعيل الأرشيف العربي للمباني التراثية

الخميس، 02 نوفمبر 2017 03:00 م
"التنسيق الحضاري" يطالب بتفعيل الأرشيف العربي للمباني التراثية
المهندس محمد أبو سعده رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري
بلال رمضان

استضافت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، المهندس محمد أبو سعده، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، للمشاركة في مؤتمر متابعة تنفيذ خطة التنمية المستدامة ٢٠٣٠ في مجال الثقافة، والذي تنظمه الأمانة العامة لجامعة الدول العربية..

وجاءت الاستضافة المهندس محمد أبو سعده، لعرض تجربة الجهاز القومي للتنسيق الحضاري في تنفيذ خطة التنمية المستدامة خلال الجلسة الأولى للمؤتمر، والتي عقدت تحت عنوان "التحديات والمعوقات التي تواجه الثقافة في تنفيذ خطة التنمية المستدامة" وأدراها محمد سعد الهاجري، مدير إدارة الثقافة بجامعة الدول العربية، وشارك فيها الدكتور صلاح الجعفراوي ممثلا لمنظمة الاسيسكو، والدكتور عاطف منصور عميد كلية الآثار بجامعة الفيوم. وممثلي الدول العربية بالجامعة.

خلال الجلسة استعرض "أبو سعده" الدور المؤسسي للجهاز القومي للتنسيق الحضاري في حماية التراث العمراني في كافة محافظات الجمهورية وما أنجزه الجهاز في حصر عدد ٦٣٠٠ مبنى حتى الآن، ووضع بيانات الحصر على قاعدة بيانات نظم المعلومات الجغرافية.

وشدد "أبو سعده" على أن استراتيجية عمل الجهاز تنطلق من العمل على إزكاء روح الانتماء والوعي القومي بالقيم الحضارية التي يحملها التراث المعماري والعمراني كجزء هام من ذاكرة المدن المصرية وعنصر أساسي في نسيجها الحضري.

رئيس جهاز التنسيق الحضاري: نهدف لإعادة توظيف المباني التراثية

وأشار محمد أبو سعده إلى أن الجهاز يهدف إلى إعادة توظيف المباني التراثية بحيث يكون لها مردود اقتصادي بالنسبة للملاك يدفعهم للسعي لتسجيل عقارتهم وبالتالي العمل على أن تشكل تلك المباني بعد توظيفها قيمة مضافة إلى الاقتصاد القومي، الأمر الذي ينعكس بشكل مباشر على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

تفعيل الأرشيف العربي للمباني التراثية

وطالب "أبوسعده" بضرورة تفعيل إنشاء الأرشيف العربي للمباني التراثية الذي تبنتة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وكذلك إيجاد آلية مشتركة لتبادل الخبرات بين الدول العربية في مجال حماية التراث العربي وخاصة التراث العمراني والمعماري.

جدير بالذكر أن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية استضافت مؤتمر الثقافة ومتابعة تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030.. التحديات والحلول، يومي ١ و٢ نوفمبر الجاري في مقر الأمانة العامة.

ويعد ذلك تنفيذًا لخطة التنمية المستدامة لعام 2030 التي بدأت في يناير 2016، بأهدافها الـ 17، يشارك في المؤتمر الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بالشئون الثقافية، وذلك لمتابعة تنفيذ خطة التنمية المستدامة.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة