«وصفي» في شهادته بـ«سجن بورسعيد»: مهمتي كانت الحفاط على المدينة

السبت، 19 ديسمبر 2015 11:49 ص
«وصفي» في شهادته بـ«سجن بورسعيد»: مهمتي كانت الحفاط على المدينة

واصل اللواء «أحمد وصفي»، قائد الجيش الثاني الميداني السابق، مؤكدًا على أن مهمته أثناء أحداث القضية المعروفة إعلاميًا بـ«اقتحام سجن بورسعيد»، هو محاولة تهدئة غضب أهالي المحافظة والحفاظ على سلامة المدنية.

وأضاف اللواء «وصفي»، خلال شهادته بقضية «سجن بورسعيد العمومي»، بأن هناك أجهزة أمنية متعددة كانت مهمتها تحديد من قام بالإعتداء، أما هو ورجاله فكان مهمتهم الحفاظ على المحافظة قبل أن تُدمر.

وأشار قائد الجيش الثاني الميداني، بأن المجال كان خصبًا لإحداث فتنة في قلب المدينةن واصفًا الوضع بالمأساة حين وصوله للمدنية، مؤكدًا أن الأهالي كانوا في حالة ثورة عارمة، وحالة ثورة متجددة، وأصبحت أهداف حيوية مهددة، لافتًا إلى وجود مجال خصب للأعمال العدائية.

وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013، قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي، وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفي، و40 آخرين عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، وذلك عقب صدور الحكم في قضية مذبحة إستاد بورسعيد، ونفاذًا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين في القضية أنفة البيان إلى المحكمة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة