محافظ بورسعيد يفتح آفاق استثمارية جديدة.. وثالوث الفقر والجهل والمرض يتزايد في المنيا

الإثنين، 13 نوفمبر 2017 04:27 م
محافظ بورسعيد يفتح آفاق استثمارية جديدة..  وثالوث الفقر والجهل والمرض يتزايد في المنيا
اللواء عادل الغضبان
ريهام عاطف

ينطلق غدا بمحافظة بورسعيد المؤتمر الاقتصادي الأول بحضور المحافظ اللواء عادل الغضبان وعدد من الوزراء المختصين في الشأن الاقتصادي لطرح مزيد من المشروعات التنموية والاستغلال الأمثل لها وفتح آفاق جديدة للاستثمار شرق بورسعيد، وهوما يعكس مدى اهتمام المحافظة بتحقيق تطور حقيقى يضاف للعديد من المشروعات الاقتصادية التي تفتح أبواب جديدة للاستثمار وبالتالي توفير فرص عمل وتحقيق الاستقرار المنشود، لتشهد المحافظة أيضا انشاء مدينة شبابية تعد نموذجا للمدينة الرياضية المتكاملة وهى التي سيقوم بافتتاحها وزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز والذي أكد على صفحته على الفيس بوك أن تلك المدينة الشبابية ستكون صرحا رياضىيا كبيرا تم تطويره واستكماله لينضم للبنية الرياضية المصرية الحديثة بقوة شبابها.

وتيسيرا على القانطين بالحي الاماراتى وغيرها من المدن الجديدة قام محافظ بورسعيد بتخصيص كل الدعم والإمكانيات لإقامة كوبري قناة الاتصال الواصل بين حي الضواحي ومشروع الإسكان الإماراتي جنوب بورسعيد والذي يعتبر امتدادا لمحور 30 يونيو ويربط بين المشروع الإسكان الإماراتي والمنطقة الصناعية.

 ليتم بالفعل الانتهاء منه ليمثل نقله جديدة في منظومة النقل بالمحافظة حيث يقوم بتذليل كل العقبات أمام قاطني مشروع الحى الاماراتى وقد تم إنشاء الكوبري  بتكلفة 70 مليون جنيه بحمولة تصل لـ90 طنا يشمل 6 حارات بطول 220 مترا وعرض 28 مترا .

وعلى النقيض تماما حيث تشهد محافظة المنيا فى ظل وجود المحافظ عصام البديوى حالة من التردي ، فقد أدى نقص مياه الري بالمحافظة إلى موت آلاف الأفدنة مثلما حدث بقرية سمالوط وملاوي والذي تعرض فيها حوالي 30 ألف فدان للبوار لنقص مياه الري وهو ما أدى بأصحابها لمحاولة إنقاذ أرضهم إلى حفر الآبار الجوفية لاستخراج المياه وهو ما كلفهم الكثير ليضطر البعض لترك الأرض تبور والزراعات تنهار ، كما تعانى أيضا محافظة المنيا من تردى الوضع الصحي على كافة المستويات فلا أطباء او ممرضات أو اى خدمة صحية جيده وهو ما تجده بمستشفى كالمنيا العام وملوي العام فما يوجد بتلك المستشفيات هو المرضى فقط دون اى خدمة طبية تذكر الا القليل  منها.

ومع تزايد ثالوث الفقر والجهل والمرض يتدنى مستوى المعيشة الاقتصادية وهو ما أدى لارتفاع معدل حالات الطلاق لعدم القدرة على إقامة حياة وعلاقات اجتماعية مستقرة.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق