علاء عمر: «لاكتيميد» تجربة ناجحة وقابلة للتعميم
الأحد، 20 ديسمبر 2015 12:20 م
قال علاء عمر الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار إن "مشروع (لاكتيميد) الممول من الاتحاد الأوروبي تجربة ناجحة وقابلة للتعميم على مستوى الجمهورية وفي مختلف القطاعات".
وأضاف أنه "من أبرز نتائج مشروع (لاكتيميد) هى تشجيع الابتكار والترويج للمشاريع النموذجية المبتكرة لتطوير منتجات الألبان التقليدية في دول البحر المتوسط، وتحسين قدرات المنتجين وأصحاب المشاريع من خلال تدريبهم لاعتماد أساليب إنتاج فعالة ومستدامة، تحسين الجودة وإدارة العلاقة مع العملاء، وتعزيز الحوار بين المنتجين ومنظمات الدعم والجهات الفاعلة المالية الوطنية".
كما تم تنظيم مسابقة للمشاركين في المشروع ومنها المشروعات متناهية الصغر والمشروعات الصغيرة والمتوسطة "المربون، المصنعون، الموردون"، الجمعيات والاتحادات المهنية، المراكز البحثية والمؤسسات الداعمة، تجمعات الصناعات الغذائية، تجار التجزئة الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، العاملون في قطاع السياحة، الطلاب، العاملون في مجال المأكولات الجاهزة، أصحاب المطاعم.
واشترطت المسابقة عدة معايير لقبول المشروع من قبل المؤسسات كانت أبرزها أن يقل عدد الموظفين عن 50 موظفا، وأقل من 100 رأس ماشية، وأقل من 25 فدانا، على أن تكون الشركة منشأة أو تحت التأسيس إما في محافظة الإسكندرية أو محافظة البحيرة، فيما يقدم الطلب من الممثل القانوني.
كما اشترطت مراعاة أن يكون للمشروع فكرة مبتكرة قابلة للتنفيذ مقارنة بالممارسات الحالية، التركيز على تنمية المنتجات التقليدية في منطقة المتوسط، بالإضافة إلى أن تكون الفكرة مرتبطة بأهداف المشروع ولها أثر إيجابي على صناعة الألبان، إمكانية تنفيذ المشروع قبل مايو 2015، والمحافظة على الطابع التقليدي في الإنتاج.
وتم إطلاق المسابقة بكل من محافظتي "الإسكندرية والبحيرة" في يوليو 2014، وتقدم عدد من المشاركين وتم اختيار ثمانية مشاركين من بين المتقدمين إلى المسابقة من قبل لجنة تحكيم محلية، ثم تم تدريبهم وتوعيتهم لاعتماد أساليب إنتاجية وفعالية مستدامة.
وشهد فبراير الماضي تولي لجنة تحكيم دولية مهمة تقييم المشروعات المشاركة لاختيار عدد "2" فائزين يُخصص لكل فائز منهما منحة مالية قدرها 10 آلاف يورو، تستخدم في شراء مستلزمات تنفيذ المشروع، فضلا عن ما سوف تقدمه المنظمات المحلية والإقليمية من التمويل والمساعدة التقنية والدعم التكنولوجي والتجاري للمشروعات الفائزة، وذلك على مدار ستة أشهر كاملة.
ووجه الشكر إلى كل من ساهم في إنجاح هذا المشروع، مشيرا إلى أن اليوم لا يعتير ختاما بل هو بداية لتعميم هذا المشروع الناجح في مختلف القطاعات.