«مرتضى أم سليمان».. أيهما سيعمل مع العدو؟

هل يتكرر سيناريو «مجلس الحرب» في الزمالك؟.. من يكون «الشوكة في الضهر»؟

الثلاثاء، 21 نوفمبر 2017 12:30 م
هل يتكرر سيناريو «مجلس الحرب» في الزمالك؟.. من يكون «الشوكة في الضهر»؟
أحمد سليمان - مرتضى منصور
أحمد مسعود- نقلاً عن العدد الورقي

* منصب أمين الصندوق «كلمة السر» فى صراع ميت عقبة

* مستقبل القلعة البيضاء فى 2018 على صفيح ساخن

* 24 نوفمبر يوم فاصل فى تاريخ نادى الوطنية والكرامة
 
لا صوت يعلو فوق صوت الانتخابات فى نادى الزمالك، المقرر لها يوما  23 و24 نوفمبر الجارى، لا سيما مع المعركة الحامية بين مرتضى منصور، رئيس النادى الحالى، وأحمد سليمان المرشح على مقعد الرئيس كل بقائمته.
 
يواجه كل طرف الآخر بحرب ضروس، اشتعلت على أشدها خلال الأيام الماضية، عندما قرر مرتضى منصور، استبعاد قائمة أحمد سليمان من الانتخابات، بحجة عدم اكتمال أوراق القائمة.
 
عادت قائمة أحمد سليمان للانتخابات بقرار من اللجنة الأولمبية، بعد تقديم التماس، لتتواصل المعركة حتى إشعار آخر.
 
وجاءت قائمة مرتضى منصور كالتالى: «مرتضى منصور رئيسا، أحمد جلال إبراهيم وأحمد مرتضى منصور على مقعدى النائب، حازم ياسين فى أمانة الصندوق، هانى زادة ورحاب أبورجيلة وعلاء مقلد وشريفة الفار فى العضوية، مع ترك مقعد خال فى العضوية يكون باختيار الجمعية العمومية بعيدا عن القائمة».
 
وتضم قائمة أحمد سليمان كلا من: «أحمد سليمان، رئيسا، وهانى العتال على منصب النائب، وسيف العمارى على منصب أمين الصندوق، وعلى العضوية كل من مصطفى عبدالخالق ومحمد أبوالعلا وحسين السمرى ومصطفى بدوى وعبدالله جورج».
 
 وفضل سليمان وجود 5 أعضاء فقط بدلًا من 6 بجبهته إلى جانب نائب واحد فقط وليس نائبين.
 
ولكن من خلال الرصد للانتخابات الماضية فى الزمالك، نجد أن مرتضى منصور، رئيس الزمالك الحالى، تعرض لمواجهات عنيفة من الأعضاء الناجحين على القائمة المنافسة فى انتخابات 2014، والتى كان يترأسها كمال درويش، وسقط أمام مرتضى.
 
كان على رأس هؤلاء الذين مثلوا «شوكة فى ضهر» مرتضى منصور أحمد سليمان نفسه، الذى نجح بعدد أصوات كبير، ولكن الصراعات المستمرة بين مرتضى وسليمان دفعت الأخير لتقديم استقالته من المجلس ليعلن ترشحه على مقعد الرئاسة فى الانتخابات المقبلة.
 
كما مثل أعضاء آخرون شوكة أيضا فى «ضهر» مرتضى منصور، وعلى رأسهم هانى شكرى ومصطفى عبدالخالق، ومصطفى سيف العمارى وشريف منير حسن، والذين استقالوا جميعا من المجلس القديم لمرتضى منصور.
 
اللافت أن هؤلاء جميعا أعلنوا ترشحهم للانتخابات المقبلة ضد مرتضى إما مستقلون، أو على قائمة أحمد سليمان، ولكنهم يمثلون جانب المعارضة لمرتضى منصور فى حالة فوزهم، لاسيما مع الحرب الضروس التى عاشوها مع المستشار من قبل، انتهت باستقالتهم.
 
السيناريو الآخر هو: ماذا لو نجح أحمد سليمان رئيسا للزمالك، فيما نجح بعض المحسوبين على قائمة مرتضى منصور، على منصب العضوية، والتى ترشح عليها هانى زادة ورحاب أبو رجيلة وعلاء مقلد وشريفة الفار؟ 
قائمة مرتضى منصور ضمت أيضا على منصب نائب الرئيس كلا من أحمد جلال إبراهيم وأحمد مرتضى منصور، وهما ما سيكونان شوكة أقوى فى «ضهر» أحمد سليمان، خاصة أن نجل مرتضى منصور لن يكون الند السهل فى تسيير أمور مجلس الزمالك مع رئيس غير والده.
 
بينما سيكون هانى العتال، الذى ترشح على مقعد نائب الرئيس على قائمة أحمد سليمان الند الأسوأ لمرتضى منصور، إذا ما نجح من القائمة، لاسيما مع العداء المعروف بين مرتضى والعتال.
 
أما المعركة الأقوى بين القائمتين فستكون على منصب أمانة الصندوق، حيث ترشح حازم ياسين على المقعد ضمن قائمة مرتضى منصور، والتخيل الأصعب فى هذه الحالة هو فوز حازم ياسين وسقوط مرتضى ما سيمثل شوكة فى «ضهر» أحمد سليمان حينها.
 
بينما العكس حيث ترشح سيف العمارى، على منصب أمانة الصندوق ضمن قائمة أحمد سليمان، وهو ما سيمثل الشوكة الأصعب فى انتخابات الزمالك فى حال فوز العمارى بمنصب أمانة الصندوق وانتصار مرتضى فى معركة الرئاسة، وهو ما سيمثل صداما حتميا بين الاثنين ضمن مجلس الإدارة، لا سيما مع العداء المعروف بين القطبين.
 
الصدام المتوقع الذى تحدثنا عنه، دفع مرتضى منصور، للدعوة لانتخاب قائمته بالكامل، وأكد مرتضى منصور، أنه سيتقدم باستقالته فور انتهاء الانتخابات المقبلة، المقرر لها يوما 23 و24 نوفمبر الجارى، حال نجاح أى شخص بالقائمة المنافسة له بالانتخابات.
 
ووجه مرتضى منصور، فى تصريحات صحفية، حديثه لأعضاء الجمعية العمومية للزمالك، بضرورة اختيار قائمته بالكامل حال الاستقرار، على استمراره رئيساً للنادى، ومنح المكان الخالى فى العضوية لأحد المرشحين المستقلين، وليس مرشحا بالقائمة المنافسة.
 
وأضاف مرتضى منصور، أن انتخابات الزمالك عام 2005 شهدت نجاح مجلس إدارة خليط بين عدة جبهات، ما أدى لانهيار النادى وقتها واستمرار الانهيار لعدة سنوات، وهو ما قد يتكرر حال تكرار نفس التجربة بالانتخابات المقبلة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة