ممنوع اقتراب محدودى الدخل من المكسرات.. اللب والفولية والملبن حلاوة الغلابة

فى ظل ارتفاع أسعار حلوى المولد، لوحظ انخفاض نسبة شراء المواطنين لها بشكل كبير وخاصة المكونة من المكسرات، غير أن الراغبين في شرائها يتجهون نحو أرخص الأنواع، ويبتعدون عن السمسمية والفولية والملبن والحمصية نظرا لعدم استيراد المواد المستخدمة فى صناعتها.

وقال حسن فندى عضو شعبة السكر فى اتحاد الصناعات، إن حلوى المولد مقسمة لقطاعات منها قطاع الغلابة أو محدودى الدخل، ويقبل القطاعين على شراء الملبن والسمسمية والفولية نظرا لأن أسعارها في متناول اليد.

وعلى الرغم من انخفاض أسعار السكر العام الجاري عنه في الماضي، إلا أن انخفاض الأسعار لا يعوض الارتفاع فى التكلفة من نفقات رواتب العمال والنقل والطاقة وخلافه، وعليه استقرت الأسعار هذا الموسم إلى حد ما مقارنة بأسعار المود العام الماضى، باستثناء الداخل فى صناعتها المكسرات.

أما القطاع الثاني فهم محدودو الدخل، ومعظمهم يقبل على شراء أنواع مختلفة منها ما يدخل في صناعته المكسرات، لكنه أشار إلى ارتفاع أسعارها نظرا لاستيراد المكسرات من الخارج، حيث تستورد مصر ما نسبته 100% من المكسرات المتواجدة فى الأسواق.

وأضاف فندى فى تصريح لـ "صوت الأمة" أن صناع حلوى المولد حاولوا تصنيع أنواع مختلفة من الحلوى بأسعار منخفضة إرضاء للمواطنين على رأسها "اللب" حيث تتواجد حاليا فى الأسواق حلاوة مكونة من اللب، وهي تشبه السمسمية والفولية ، ليكون هناك تنوع فى حلوى المولد بأرخص الأسعار.

 موضحا أن حلوى المولد بالمكسرات ارتفعت أسعارها هذا العام بنسبة 10% نظرا لاستيرادها من الخارج وسط ارتفاع سعر الدولار، وأشار إلى أن مصر تستورد البندق من تركيا واللوز يستورد من أمريكا وعين الجمل يستورد من أوكرانيا.

وتستعد الأسواق المصرية لاستقبال المولد النبوى بظهور الشوادر والسرادقات وخاصة فى الميادين والأماكن المحيطة بالمساجد الكبرى فى كافة المحافظات لعرض حلوى المولد.