شتاء ساخن جدا .. عندما يغسل المطر الشوارع والبيوت

الأربعاء، 22 نوفمبر 2017 03:00 ص
شتاء ساخن جدا .. عندما يغسل المطر الشوارع والبيوت
صورة أرشيفية
إسراء سرحان

"رجعت الشتوية، ضل أفتكر فيا" ربطت فيروز بهذه الكلمات بين الشتاء وبين الحنين، ففي حقيقة الأمر هناك نوستالجيا غريبة، قد تربط بينك وبين الأغاني في فصل "الدلال"، تغالبنا الذكريات فتجدها تمد لنا خيط الأمل وهي تقول"يا دني شتي ياسمين ع إلي تلاقوا ومش عارفين لوين رايحين".

فصل الشتاء يحمل الكثير من المشاعر الإنسانية، التي تغني لها كل مطرب، فمنهم من عاش الفرح والتفاؤل والحزن والألم، والأمل، وتغني لهم بطريقته مع دمجها بمطر وأجواء فصل الشتاء.

فيروز.. رجعت الشتوية

فيروز لها تاريخ زاخر في هذه النوعية من الأغاني، فقامت بتسجيل أكثر من أغنية تربعت بها على عرش أفضل أغاني موسم "الشتاء"، أشهرهم"رجعت الشتوية" والتي ربطت فيها بين عودة الشتاء وبين الذكريات مع الحبيب.

 

 
 
كما لها أغنية أخري تحت عنوان"شتي يا  دني"، تناولت بها الأمل في فصل الشتاء، فوصفته بأنه يحمل الكثير من الخير وهي تقول "شتي يا دنيي تيزيد موسمنا و يحلى، و تدفق مي و زرع جديد بحقلتنا يعلى، خليلي عينك، عالدار عسياج اللي كلو زرار، يحلى عيد يضوي عيد نزرع و نلم عناقيد"

حبيبتي والمطر

هذه الأغنية لـ"كاظم الساهر" الذي حملت أمنيات شخص، كان يريد أن تعود حبيبته له ويعيش أجواء هذا الفصل معها، معبرًا عن اشتياقه له الذي زاد مع عودة فصل "الشتاء".

 

ليل ورعد وبرد وريح

بينما غني "وائل كفورى"، أغنية "ليل ورعد وبرد وريح" والذي تمني فيها أن يظل البرد والرعد لوقت طويل، حتى تظل حبيبته معه أكثر وقت ممكن، فيقول لها: «ﻟﻴﻞ ﻭﺭﻋﺪ ﻭﺑﺮﺩ ﻭﺭﻳﺢ.. ﺩﻧﻴﺎ ﺑﺮﺍ ﻣﺠﻨﻮني.. ﺗﻠﺞ ﻣﻜﻮﻡ ﻣﺎ ﺑﻴﺰﻳﺢ.. صرتى ﻋﻨﺪى ﻣﺴﺠﻮنة.. ﻭﺧﻠﻴﻜﻲ ﺑﻬﺎﻟﻠﻴل ﻣﻠﻴﺢ.. ﻧﺎمي ﻣﺮة ﺑﻌﻴﻮني.. ﻧﺼﺒﺘﻠﻚ ﺟﻮﺯ ﻣﺮﺍﺟﻴﺢ.. ﺑﻴﻦ ﺟﻔﻮنى ﻭﺟﻔﻮنى".

 

شد لحاف الشتا من البرد

"بعد ما إدى وبعد ما خد.. بعد هد وبنى واحتد.. شد لحاف الشتا من البرد.. بعد ما لف وبعد ما دار.. بعد ما هدى وبعد ما ثار.. بعد ما داب واشتاق واحتار.. حط الدبلة وحط الساعة.. حط سجايره والولاعة.. علق حلمه على الشماعة.. شد لحاف الشتا على جسمه"، تغنى الكينج محمد منير هذه الأغنية، والتى وصف بها حال شخص سيطر عليه اليأس.

 

لما الشتا يدق البيبان

تغني على الحجار في هذه الأغنية أيضًا للذكريات والعتاب فيقول" لما الشتا يدق البيبان، لما تناديني الذكريات، لما المطر يغسل شوارعنا القديمة والحارات، ألقاني جايلك فوق شفايفي بسمتي، كل الدروب التايهة تنده خطوتي، كل الليالي اللي في قمرها قلبي بات، مش جاي ألومك عاللي فات، ولاجاي أصحي الذكريات، لكني بأحتجلك ساعات، لما الشتا يدق البيبان".

 
 
 
كن صديقي

غنتها المطربة "ماجدة الرومي"، تحكي عن علاقة حبيبين انتهت ولكنها كانت تتمني أن يظلوا أصدقاء، ليتشاركوا معًا أجواء المطر، " كمْ جميلٌ لو بَقينا أصدِقاءْ، إنَّ كلَّ امرأةٍ تحتاجُ إلى كَفِ صديق، كُن صَديقي، هواياتي صغيرة واهتماماتي صغيرة، وطموحي أنْ أمشي، ساعاتٍ معكَ، تحت المطر،عندما يسكنني الحزن و يبكيني الوتر".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة