المؤسسات الدينية تقف يد واحدة ضد الإرهاب.. الأزهر والكنيسة: استهداف مسجد الروضة دليل على تجرد مرتكبيه من أدنى درجات الرحمة

الجمعة، 24 نوفمبر 2017 04:50 م
المؤسسات الدينية تقف يد واحدة ضد الإرهاب.. الأزهر والكنيسة: استهداف مسجد الروضة دليل على تجرد مرتكبيه من أدنى درجات الرحمة
حادث مسجد الروضة
ماريان ناجى

أدانت جميع المؤسسات الدينية المصرية الحادث الإرهابى الذي ضرب مسجد الروضة بالعريش وراح ضحيته حتى الأن 200شهيد وأصابة 130 من المصليين أثر هجوم إرهابي حاد على المصلين قبل أيام قليلة فقط من الاحتفال بالمولد النبوي.

وأدانت الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية وعلى رأسها البابا تواضروس الثاني بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الهجوم الإرهابي الغاشم الذي استهدف مصلين آمنين، ونعت الكنيسة بكل الحزن والآسى شهداء الوطن الأبرار فى بيان صادر لها اليوم الجمعة  وصلت الكنيسة  إلى الله أن يهب العزاء لأسر الشهداء والشفاء للمصابين و المجروحين، كما دعت الله أن يرحم مصر ويدفع عنها هذا الإرهاب الوحشي الغاشم الذي لم نعرف له مثيلاً من قبل، والذي تلفظه مصر بسماحتها وحضارتها العريقة.

وأعلنت الكنيسة، تضامنها مع كل أطياف الشعب  المصري، وكافة مؤسساته في حربها العادلة ضد الإرهاب، مؤكدة أن مصر ستبقى حصناً منيعاً تنكسر على أسواره كل مؤامرات الأعداء حفظ الله مصر من كل سوء.

كما أدانت الكنيسة الكاثوليكية إيضا الحادث وأصدر البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر الهجوم الإرهابي الذي وقع اليوم ،بالأضافة إلى ادانة القس الأنجيلى رفعت فكرى نائب رئيس السنودس الأنجيلى للحادث الأرهابى الغادر

كما أدان الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، بشدة وبكافة عبارات الشجب والاستنكار الجريمة البشعة الآثمة التي أقدم عليها الإرهابيون بتفجير مسجد الروضة بمدينة العريش أثناء صلاة الجمعة.

 وأكد مفتي الجمهورية، فى بيانه اليوم الجمعة، أن هذا الهجوم الإرهابي الغادر دليل جديد على تجرد مرتكبيه من أدنى درجات الرحمة والإنسانية، واستحلالهم للدماء وسعيهم للفساد في الأرض، وأنهم بذلك يكشفون عن وجوههم القبيحة وأغراضهم الدنيئة ما يستوجب التعامل معهم بكل حزم وقوة.

وشدد مفتي الجمهورية على أن الإرهاب الآثم لا يفرق مطلقًا بين مدني وعسكري وأن كل أهدافه نشر الخراب والدمار فى كل مكان حتى بيوت الله فى الأرض لم تسلم من شرور هؤلاء القتلة ، وهم بذلك يتخطون كل الخطوط الحمراء فى عمليات القتل وترويع الآمنين الأبرياء دون وجه حق مصداقا لقول المولى عز وجل " ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى فى خرابها".

كما أدان شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب حادث الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجد الروضة بمنطقة بئر العبد بالعريش.

وأكد "الطيب" خلال إدانته للحادث، أن انتهاك حرمة بيوت الله يستوجب الضرب بشدة على أيدي الإرهابيين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق