البابا فرنسيس يتحدث عن مأساة الروهينجا على متن الطائرة (صور)

الأحد، 03 ديسمبر 2017 10:27 ص
البابا فرنسيس يتحدث عن مأساة الروهينجا على متن الطائرة (صور)
البابا على متن الطائرة خلال عودته إلى روما

قال البابا فرنسيس، السبت، أنه بكى خلال سماعه اللاجئين الروهينجا، وهم يروون محنتهم مباشرة، مضيفا أن اللقاء معهم كان أحد الشروط التى وضعها لزيارة بورما وبنجلادش.

ويعد اللقاء مع الروهينجا بادرة رمزية للغاية للتضامن مع الأقلية المسلمة الهاربة من العنف فى بورما، وأبلغ البابا الصحفيين على متن الطائرة خلال عودته إلى روما أن اللاجئين بكوا أيضا.

وقال البابا "كنت أعلم أنى سألتقى بالروهينجا، لكن لم أعرف أين ومتى، بالنسبة إلى كان هذا أحد شروط الرحلة، لكن البابا المعروف بصراحته اضطر الى اعتماد دبلوماسية حذرة خلال زيارته الى بورما، وهى الأولى لحبر أعظم الى هذا البلد، متفاديا اى اشارة علنية مباشرة الى الروهينجا اثناء مناشدته القادة البوذيين تجاوز "الاحكام المسبقة والكراهية".

لكن فى بنجلادش تناول الموضوع مباشرة واجتمع فى لقاء مؤثر فى دكا ببعض اللاجئين الروهينجا من المخيمات البائسة فى جنوب بنجلادش.

وقال "ما قدمته بنجلادش لهم شيء هائل، ومثال على الترحيب"، وتابع "بكيت، وحاولت أن أخفى ذلك"، مضيفا "هم بكوا أيضا"، وأشار البابا إلى أنه حدّث نفسه "لا يمكننى أن أغادر دون أن أقول كلمة لهم"، وتوجه البابا اليهم بالقول "مأساتكم قاسية جدا وكبيرة جدا لكن لها مكانة فى قلوبنا".

وأضاف "أطلب منكم المغفرة نيابة عن هؤلاء الذين أساؤوا إليكم، خصوصا وسط لا مبالاة العالم، واستخدم البابا تعبير الروهينجا للمرة الأولى فى بنجلادش، بعد أن نصحه رئيس أساقفة يانجون بأن استخدامه فى بورما قد يشعل التوتر ويعرض المسيحيين للخطر.

وهذه الكلمة ذات حساسية بالغة فى بورما ذات الغالبية البوذية، لأن الكثيرين هناك لا يعتبرون الروهينجا مجموعة أثنية مستقلة بل متطفلين جاؤوا من بنجلادش.

وقال البابا أنه لو استخدم هذه الكلمة فى خطاب رسمى فى بورما، فإنه بذلك يكون قد أوصد الباب بينه وبينهم، مضيفا "هم كانوا يعلمون مسبقا بما كنت افكر".

البابا على متن الطائرة خلال عودته إلى روما
 
البابا على متن الطائرة
 
البابا فرانسيس على متن الطائرة خلال عودته
 
البابا فرانسيس يتحدث عن مأساة مسلمى الروهينجا

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة