تحذير أفريقي ضد العائدين من داعش.. استنفار لمواجهة عودة 6 ألاف مسلح إلى القارة السمراء

الإثنين، 11 ديسمبر 2017 08:01 ص
تحذير أفريقي ضد العائدين من داعش.. استنفار لمواجهة عودة 6 ألاف مسلح إلى القارة السمراء
داعش
كتب أحمد عرفة

تحذير صدر من الاتحاد الأفريقي، تضمن مخاطر قد تواجه القارة السمراء من فلول تنظيم داعش، بعد الخسائر التي مني بها التنظيم في كل من سوريا والعراق، ومدى إمكانية انتقال عناصره المنهزمة إلى بعض الدول الأفريقية.

 

جاء التحذير على لسان إسماعيل شرقي، مفوض السلم والأمن فى الاتحاد الأفريقي، الذي أكد أن هناك تقارير تفيد بوجود ستة آلاف مقاتل أفريقى فى عداد المقاتلين الأجانب الـ30 ألفا الذين انضموا إلى داعش فى الشرق الأوسط.

 

وأوضح مفوض السلم والأمن فى الاتحاد الأفريقي، أن حوالى ستة آلاف مسلحى أفريقى قاتلوا فى صفوف تنظيم داعش الإرهابى، يمكن أن يعودوا إلى القارة السمراء، داعيا الدول الأفريقية إلى الاستعداد "بقوة" للتعامل مع عودتهم.

 

وحول تلك التحذيرات ومدى إمكانية التعامل معها، قال عوض الحطاب، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، إن هذه التحذيرات أمر طبيعي، خاصة أنه من الممكن أن يعودوا لبعض الدول الأفريقية لأنهم تلقوا تدريبات على أيدي المخابرات الأجنبية الاستعمارية ليكونوا أدواتهم في بلادهم يحركوهم حسب مصالحهم وليس من أجل الإسلام وهؤلاء مرتزقة لا دين لهم ولا وطن.

 

وأضاف في تصريح لـ"صوت الأمة"، أن خطورتهم تتمثل في مدى إمكانية معرفتهم ولم يتخذ ضدهم قرار منع الدخول أو المحاكمة لأنهم سيكونون خلايا الشر، متابعا :"ينبغى على الدول الأفريقية والعربيه الحفاظ على بلادهم بكافة الوسائل والطرق ولا يكون هناك أي تراخي أو ضغوط تحت أى مسمى فهم – أي خلايا داعش - السرطان الذي ينهش في جسد الإنسانية.

 

وفي سياق متصل، قال ربيع شلبي، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، إن هذا التحذير خطير، ويتطلب وقفة جادة من الدول الأفريقية، خاصة أنه بالفعل رجع عدد كبير منهم إلى بعض الدول الأفريقية وكانت القارة السمراء لها النصيب الأكبر، حيث رجع عدد منهم إلى دولهم بعد هزيمتهم فى الرقة، ووذهب بعضهم إلى ليبيا حيث بدءوا في إقامة معسكرات هناك.

 

وأضاف شلبي لـ"صوت الأمة"، أن الصحراء الكبرى أصبح لها نصيب الأسد من العائدين من عناصر التنظيم الإرهابي بعد هزيمة داعش في سوريا والعراق، فذهب عدد منهم إلى ليبيا وكالة والنيجر ومالى والصومال.

 

وأوضح القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، أن هذا التنقل يتم بمساعدة دول خارجية على رأسها تركيا وقطر اللذان يدعمان هذا التنظيم.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق