التخابر مع إسرائيل على فراش لبنانيين (فيديو)

الإثنين، 11 ديسمبر 2017 08:30 م
التخابر مع إسرائيل على فراش لبنانيين (فيديو)
صورة أرشيفية
كتب- أمل غريب

خلال الأسابيع الماضية، تسلطت الأضواء على الشأن اللبناني الذي وصف بالملف الساخن خلال أحداث 2017، بعد الأزمة السياسية التي تلت خبر احتجاز رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري في السعودية، وإعلانه استقالته من منصبه أثناء زيارته للرياض، لتحصد لبنان خلال الربع الأخير من العام الجاري الدولة الأكثر إثارة بعد التطورات الأخيرة التي شهدتها.

توقيف إعلامي لبناني

تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي ووكالات الأنباء، خبر توقيف الإعلامي جو معلوف، مقدم برنامج "هوا الحرية" في مطار اتاتورك باسطنبول، ومصادرة هواتفه المحمولة وتفتيشة.

وروى "معلوف" تفاصيل ما جرى معه في المطار التركي، بأنها ليست المرة الأولى له التي يغادر فيها لبنان متجها إلى تركيا، وقبل وصوله إلى الأمن العام التركي في مطار اسطنبول، تم استدعاءه من قبل فردي أمن بزي مدني عرّفا نفسهما بأنهما شرطيين دوليين، موضحا أنه اصطُحب إلى غرفة صغيرة وخضع للاستجواب لمدة ساعتين، ودارت الأسئلة حول سبب زيارته لتركيا وبرنامجه "هوا الحرية"، كما تمّت مصادرة هاتفه المحمول وتفتيشه، ووقع تلاسن حاد بين معلوف والشرطيين خلال عملية الاستجواب.

توقيف جو معلوف في مطار اتاتورك، استدعى تدخل وزيرا الخارجية والإعلام اللبنانيين، للوقوف على ملابسات حادث التوقيف، بعد مناشدات وسائل الإعلام اللبنانية بدخل السلطات هناك والتواصل مع نظرائهم الأتراك، للكشف عن ظروف التوقيف الغامضة.

ما حدث مع مقدم البرنامج اللبناني، لم يكن الحادث الأول، فقد سبق وتعرض لحادث اعتداء بالطريق العام وتهديد بالقتل، وذلك حينما اعترضت سيارة طريقه، وطارده سائقها وأخذ يهدّده بالقتل، وأكال له السباب والشتائم، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يُظهر الاعتداء على معلوف، وتم القبض على المعتدي المعتدي والتحقيق معه.

 

 

التخابر مع إسرائيل

كان خبر القبض على الفنان اللبناني زياد عيتاني، الممثل والكاتب والمخرج المسرحي والناشط الاجتماعي، بمثابة الصدمة داخل الوسط الفني اللبناني والعربي، بعد مداهمة قوة من جهاز الأمن العام، منزله واقتادته هو وزوجته إلى مقرّ جهاز الأمن العام للتحقيق معهما، بتهمة الاشتباه في تخابره مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد".

وخلال تحقيقات جهاز الأمن العام اللبناني، تم مواجه زياد عيتاني بالأدلة والبراهين، واعترف بما نسب إليه من تهم، وأقر باتفاق الموساد معه على تكليفه بتنفيذ مهام محددة داخل الأراضي اللبنانية ومنها رصد مجموعة من الشخصيات السياسية رفيعة المستوى، وتوطيد العلاقات بهدف الحصول منهم على أدق تفاصيل حياتهم الشخصية والوظيفية، إلى جانب التركيز على تحركاتهم داخل وخارج لبنان.

كما اعترف زياد عيتاني، بتكليفه من جانب الموساد الإسرائيلي، بتأسيس نواة سياسية واجتماعية داخل الأراضي اللبنانية تمهد الطريق أمام تمرير مبدأ التطبيع مع إسرائيل، والترويج للفكر الصهيوني بين المثقفين، وتزويدهم بتقارير دقيقة بشأن ردود الأفعال داخل لبنان، بعد التطورات السياسيّة الأخيرة التي طرأت على الساحة السياسية اللبنانيّة والخلافات بين حزب الله وحكومة سعد الحريري، إلى جانب تزويدهم بمعلومات دقيقة عن شخصيتين سياسيتين بارزتين، لإمكانية السيطرة عليهم.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة