كاتب إسرائيلي: "سنرحل".. والفلسطينيون متجذرون في هذه الأرض

الأربعاء، 13 ديسمبر 2017 12:35 م
كاتب إسرائيلي: "سنرحل".. والفلسطينيون متجذرون في هذه الأرض
القدس _ أرشيفية
إيمان محجوب

ربما تكون كلماته حلم كل عربي وهي أن ترحل إسرئيل ولكن كلماته الموثقة تحمل حقيقة الوضع داخل اسرئيل والذين يعيشون في كذبة كبيرة من أول أرض الميعاد لشعب الله المختار الي قضية الهيكل المزعوم، فيقول الكاتب آري شبيط في مقاله المنشور في جريدة هارتس الاسرائيلية يمكن أن يكون كل شيء ضائعاً، ويمكن أننا اجتزنا نقطة اللا عودة، ويمكن أنه لم يعد من الممكن إنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان وتحقيق السلام، ويمكن أنه لم يعد بالإمكان إعادة إصلاح الصهيونية وإنقاذ الديمقراطية وتقسيم البلاد، إذا كان الوضع كذلك، فإنه لا طعم للعيش في البلاد، وليس هناك طعم للكتابة في "هآرتس" ولا طعم لقراءة "هآرتس" يجب فعل ما اقترحه "روغل ألفر" قبل عامين، وهو مغادرة البلاد. 

لا طعم للعيش في البلاد
ويضيف الكاتب في مقالة إذا كانت الإسرائيلية واليهودية ليستا عاملاً حيوياً في الهوية، وإذا كان هناك جواز سفر أجنبي، ليس فقط بالمعنى التقني، بل بالمعني النفسي أيضاً فقد انتهى الأمر يجب توديع الأصدقاء والانتقال إلى سان فرانسيسكو أو برلين.

من هناك، من بلاد القومية المتطرفة الألمانية الجديدة، أو بلاد القومية المتطرفة الأميركية الجديدة، يجب النظر بهدوء ومشاهدة دولة إسرائيل وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة يجب أن نخطو ثلاث خطوات إلى الوراء، لنشاهد الدولة اليهودية الديمقراطية وهي تغرق يمكن أن تكون المسألة لم توضع بعد ويمكن أننا لم نجتز نقطة اللا عودة بعد ويمكن أنه ما زال يمكن إنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان وإعادة إصلاح الصهيونية وإنقاذ الديمقراطية وتقسيم البلاد.

الفلسطينيين متجذرون في هذه الأرض

يضع شاليط إصبعه على الجرح، بل في عين نتنياهو وليبرمان والنازيين الجدد، ليوقظهم من هذيانهم الصهيوني ليست أمريكا ولا الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي هما اللذان سيوقفان الاستيطان القوة الوحيدة في العالم القادرة على إنقاذ إسرائيل من نفسها، هم الإسرائيليون أنفسهم، وذلك بابتداع لغة سياسية جديدة، تعترف بالواقع  وبأن الفلسطينيين متجذرون في هذه الأرض ويحث على البحث عن الطريق الثالث من أجل البقاء على قيد الحياة هنا وعدم الموت.

اسرائيل حصيلة كذبه إبتدعتها الحركة الصهيونية

الإسرائيليون منذ أن جاؤوا إلى فلسطين، يدركون أنهم حصيلة كذبة ابتدعتها الحركة الصهيونية، استخدمت خلالها كل المكر في الشخصية اليهودية عبر التاريخ ومن خلال إستغلال ما سمي المحرقة على يد هتلر "الهولوكوست" وتضخيمها، استطاعت الحركة أن تقنع العالم بأن فلسطين هي أرض الميعاد، وأن الهيكل المزعوم موجود تحت المسجد الأقصى، وهكذا تحول الذئب إلى حمل يرضع من أموال دافعي الضرائب الأميركيين والأوروبيين، حتى بات وحشاً نووياً.

الحفريات أثبتت ان لا وجود للهيكل

 فقد أكد علماء آثار غربيون ويهود، من أشهرهم "إسرائيل فلنتشتاين" من جامعة تل أبيب، أن الهيكل أيضاً كذبة وقصة خرافية ليس لها وجود، وأثبتت جميع الحفريات أنه اندثر تماماً منذ آلاف السنين، وورد ذلك صراحة في عدد كبير من المراجع اليهودية، وكثير من علماء الآثار الغربيين أكدوا ذلك.

وكان آخرهم عام 1968 م، عالمة الآثار البريطانية الدكتورة "كاتلين كابينوس"، حين كانت مديرة للحفائر في المدرسة البريطانية للآثار بالقدس، فقد قامت بأعمال حفريات بالقدس، وطردت  بسبب فضحها للأساطير الإسرائيلية، حول وجود آثار لهيكل سليمان أسفل المسجد الأقصى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق