حبل دعم الإرهاب يلتف حول رقبة أردوغان.. فرنسا تصفع الرئيس التركي مجددا

الخميس، 14 ديسمبر 2017 03:51 م
حبل دعم الإرهاب يلتف حول رقبة أردوغان.. فرنسا تصفع الرئيس التركي مجددا
اردوغان وابوبكر البغدادى وعناصر داعش
عنتر عبداللطيف

لم تكن فرنسا فقط هى التى أكدت تمويل تركيا لداعش فقط بعد تأكيده أن أكثر من 200 صيرفي تركى ولبنانى متورط فى تمويل أنشطة تنظيم داعش الإرهابى فوفقا لمعهد دراسات حقوق الإنسان فى جامعة كولومبيا فى الولايات المتحدة الأمريكية، فإنه توجد علاقة واسعة بين داعش وتركيا.

1019684653
 

الشكوك التى تأكدت مع الوقت حول علاقة تركيا بداعش كشفها شراء أنقرة البترول من داعش مقابل التساهل والدعم اللوجستى للمسلحين فى جميع أنحاء العالم للانضمام إلى جماعة إرهابية عبر الحدود التركية.

 

كما سبق وكشفت صحيفة إيه بى سى الإسبانية إن تصريحات الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بأن تركيا هى التى تقوم بتمويل الجماعة الإرهابية داعش، لفتت الأنظار إلى أنقرة وعلاقاتها الوثيقة بالتنظيم الإرهابى، وتؤكد ما نشر من قبل حول وجود علاقة قوية بين داعش وتركيا.

 

ولفتت الصحيفة إلى أن مزاعم أن أنقرة تدعم الإرهابيين فى داعش ليست جديدة، ولكن عندما يأتى الأمر من روسيا يصبح الوضع مختلفا.

 

تبين أن البطاقات المدفوعة سلفا استخدمت في تدبير اعتداءات باريس لتمويل تأمين سيارات وشقق للمهاجمين، بديلا من بطاقات الدفع العادية لا سيما بالنسبة للأشخاص الذين ليست لديهم حسابات مصرفية.

 

والبطاقات التي تحمل أختام شركات "فيزا" أو "ماستركارد" والمزودة برقم سري تتيح لمستخدميها أن يسحبوا الأموال نقدا من أجهزة الصرف الآلي، أو الشراء من متاجر أو عبر المواقع الإلكترونية على غرار البطاقات الائتمانية العادية الصادرة من المصارف.

 

ADFHHJHJH
 

وكانت المفوضية الأوروبية أقرت في فبراير من العام الماضي خطة عمل لمكافحة تمويل الإرهاب، بطلب ملح من فرنسا، بعد موجة الهجمات التي شهدتها باريس قبل عامين".

 

وقال نائب رئيس المفوضية فالديس دومبروفسكيس "بفضل الخطة ، سنضع حدا سريعا لتمويل الإرهاب مع اقتراح تشريعات في الأشهر المقبلة”. وأضاف دومبروفسكيس أن "كل التدابير التي عرضت اليوم ينبغي تنفيذها بحلول نهاية 2017”.

 

الخطة الفرنسية ضمت جانبين أولهما يتعلق بعمليات تحويل الأموال للحيلولة دون وصولها إلى الإرهابيين، والثاني يهدف إلى تجفيف منابع التمويل.

 

وتستهدف الخطة أيضا الأوراق النقدية من فئة 500 يورو، وهي المفضلة في أوساط الجريمة المنظمة لسهولة حملها بشكل سري

 

كان مدير جهاز مكافحة تمويل الإرهاب الفرنسى برونو دال قد قال :"عملنا على تحديد ما بين 150 و200 من جامعي الأموال هؤلاء والموجودين أساسا في لبنان وتركيا" لافتا إلى أن هؤلاء الصيرفيين المتخفين لداعش يتلقون أموالا موجهة بوضوح لتمكين التنظيم من الاستمرار".

 

وتابع دال" أن رهان الجهاز يتمثل في تحديد ممولين جدد للتنظيم المتطرف الذي يرتهن بشكل متزايد للتمويل الخارجي، مؤكدا وجود رهان استراتيجي يتمثل في تحديد أماكن جامعي الأموال الجدد لمحاولة تتبع مواقع انتشار التنظيم مستقبلا".

 

فيما يرى خبراء أن هزيمة تنظيم داعش في العراق وسوريا، حرمته من مصدر تمويله الأول على غرار غنائم الحرب أو ابتزاز الأهالي ويحاول تعويض هذه الخسائر جزئيا باللجوء إلى تمويلات خارجية.

1016885103
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق