أمهات مصر: 48% من أولياء الأمور لا يجيدون التعامل مع بنك المعرفة المصري

الإثنين، 18 ديسمبر 2017 01:09 م
أمهات مصر: 48% من أولياء الأمور لا يجيدون التعامل مع بنك المعرفة المصري
بنك المعرفة المصري
ريم محمود

قامت حملة إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، بعمل إستطلاع رأي حول "بنك المعرفة" الذي يعتمد علية مقترح نظام الثانوية العامة الجديدة، والذي تم تطبيقه هذا العام وربط مناهج طللب الصف الأول والثاني الثانوي به.

وتضمن الإستطلاع عدة بنود وهي: "قمت بالتسجيل، لم أقم بالتسجيل، سجلت وأجيد التعامل معه، سجلت ولم اجيد التعامل معه"، وجاءت نتيجة الأستطلاع كالتالي: سجلت ولم أجيد التعامل معة بنسبة 48%، لم أقم بالتسجيل 42%، سجلت وأجيد التعامل معه 10%.

وقالت عبير أحمد، مؤسس حملة إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، إن نتيجة الاستطلاع تشير إلي عدم معرفة أغلب أولياء الأمور بنظام بنك المعرفة وعدم قدراتهم في التعامل معه، وهذا يمثل جرس إنذار لجميع القائمين علي منظومة التعليم في مصر خاصة وزارة التربية والتعليم بأن يجدوه طريقة وحل فوري لهذه المشكلة خاصة وأن بنك المعرفة يعتبر عنصر هام ويعتمد علية نظام الثانوية الجديد.

وتسألت في بيان صحفي لها اليوم الأحد: "هل طلاب وأولياء أمور أغلب القري يستطعوا التعامل مع بنك المعرفة؟، وهل أغلبهم يجيد التعامل مع التكنولوجيا الحديثة؟"، لافته النظر إلي أن أغلب أولياء الأمور وطلاب مدن القاهرة الكبري لايجيدون التعامل مع بنك المعرفة أيضا، وبالتالي يجب علي الوزارة أن تعمل علي إيجاد طريقة تسهل علي أولياء الأمور والطلاب كيفية التسجيل والبحث داخل بنك المعرفة .

وتضمنت بعض تعليقات أولياء الأمور علي الاستطلاع : "سجلت عليه وأجيد التعامل مع الأبحاث والمراجع الدولية أما المناهج الدراسية غير مكتمل حتي الان، وأن أي محتوي رقمي يوجد صعوبات في التعامل مع المحتويات المتعدد ويجب امتلاك مهارات للقدرة علي التعامل وأهمها الممارسة والنقطة الاكثر خطورة هو محتوي مناهج التعليم بالبنك غير مناسب للمناهج المصرية " وأضافت ولي امر أخري: "أن ولي الأمر بيذاكر لابنة يمكن إلي ثالثة اعدادي وفي ثانوي بيتابع معه فقط ولكن الناس اللي في الحضر أغلبهم لا يخشي عليهم اما الأرياف والأقاليم هنعمل معاهم ايه" ، وتعليق أخر من معلمة: "شفت بعيني علي أرض الواقع صعوبة بالغة مع الطلبة في استخدام بنك المعرفة المصري".

520161013312359

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق